خاطبت قيادة المجلس الأهلي بالمكلاحضرموت قائد كل من الشرطة والأمن بوادي حضرموت والمنطقة العسكرية الأولى بحسب مصدر رسمي رفض ذكر أسمه (لشبوة برس) بأخلاء قواتهم من المنشئات الحكومية والمصرفية . وسبق قبل 20 يوم انسحاب مفاجىء ليلاً لتلك القوات من المجمع الحكومي في سيؤن والبنك المركزي بعد أنباء عن قدوم القاعدة ثم عودة القوات اليوم التالي وهو ماحدى بالأخ اللواء المنهالي واللجنة الأمينة بصرف رواتب الموظفين بالوادي والصحراء لشهر أبريل 2015م في منتصف الشهر تحسباً لما قد جرى بالمكلا. وقال المصدر أن المجلس الأهلي أبلغ أمس الاثنين هاتفياً عمليات الأمن والعمليات المشتركة وكذلك رئيس اللجنة الأمنية بالوادي والصحراء الوكيل /سالم المنهالي وأن هذه التوجيهات صدرت من الأخ المحافظ د/عادل باحميد محافظ حضرموت من الخارج مفادها أن تترك حراسة البنك المركزي بسيؤن والبنوك الأخرى ومستشفى سيؤن العام والمجمع الحكومي لرجال القبائل بالتنسيق مع المجالس الأهلية ومجلس تحالف أبناء قبائل وعشائر حضرموت (التابع لحزب الإصلاح والأخوان المسلمين ) وعلى قوات الجيش والأمن المركزي سحب أفرادها وأطقمها من أمام هذه المواقع الحيوية وتركها تحت حراسة وتأمين رجال القبائل وأبناء حضرموت مثل ماهو حاصل بالمكلا. إلا أن الرد الرسمي لكل من العميد /سعيد علي العامري قائد الأمن والشرطة بالوادي والصحرءا واللواء /عبدالرحمن الحليلي قائد المنطقة العسكرية الأولى والعميد /علي الغريري قائد الأمن المركزي جاء فوري بأنهم لايمانعون ولكن الواجب يحتم عليهم تأمين هذه المنشئات حتى يتكررمعها ما حصل في المكلا من نهب للبنوك وحرق على أيدي عناصر القاعدة , وهي ملك الجميع وأن هذه الأوامر من محافظ (فر وترك عاصمة المحافظة للنهب) ويريد استنساخها في سيؤن أمر فتنة غير مسئول فأنهم لن يقبلوا ذلك وعليه توجيه أمر مكتوب ولن يقدموا على تنفيذ أوامر سخيفة وأنهم ومنذ اليوم لن يتلقوا أوامر إلا من القيادة الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس /عبدربه منصور ونائبه الأستاذ /خالد بحاح والحكومة الشرعية