رصد مراقبون في أسواق مدينة عدن وفي عدد من أحيائها كميات كبيرة من المود الأغاثية التي قدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الأمارات العربية المتحدة مساهمة منها ودعم في تخفيف معاناة سكان مدينة عدن التي تباع نهارا جهارا في أسواق المدينة . أصابع الإتهام تشير الى مسيئولية حزب الإصلاح اليمني الذي إستحوذ على مواد الإغاثة بحكم سيطرته على السلطة المحلية لمحافظة عدن من خلال وجود قيادي في الحزب محافظا لعدن هو نايف البكري . وكان السياسي والاعلامي العدني المعروف لطفي شطارة قد قال ل شبوه برس - قبل يومين أنه للأسف الشديد أن أكثر الرسائل التي وصلته على بريده الخاص يوم أمس من عدن تحمل إتهامات مباشرة لحزب الإصلاح في عدن بالاستيلاء على المساعدات الغذائية الإغاثية التي ارسلت بسخاء من أشقائنا في دولة الإمارات العربية المتحدة وبيعها أو احتكارها . وقال شطارة هذه الإتهامات لم تأتي جزافا ، بل عكست غضب المواطنين المحتاجين للإغاثة مما أسموها بالانتهازية الحزبية للإصلاح وهيمنته على استلام الإغاثة والتصرف بها .