ما تزال منطقة جلعة الساحلية بمحافظة شبوة على ساحل البحر الى هذه اللحظة تغرق في مياة السيول نتجية لاعصار تشابالا العنيف وفي هذه الاثناء توجد اكثر من 2000 اسرة نازحة من قراها بلا مأوى ومهددة بالغرق في البحيرات والوحل اذا لم يتم انقاذهم باقصى سرعة وحدثت هناك اضرار كبيرة وجسيمة حيث تهدم 200 منزلا واصابة 20 شخصا ولايزال البحث جاري عن عدد من الصيادين مفقودين في البحر مع قواربهم نتجية لتواصل الامطار الغزيرة التي نتجت عن اعصار تشابالا الذي ضرب مدينة المكلا وسواحلها ثم اجتاح محافظة شبوة. إلى ذلك اكد المواطنين ان العشرات من المنازل لاتزال غارقة بالمياة في مديرية رضوم وعدد اخر من المنازل هدمت عن بكرة ابيها وبعض المنازل الطينية ذابت حتى امتزجت مع المياة , كما تعد رضوم من أكثر مناطق شبوه تضررا من الاعصار . كما تسبب اعصار تشابالا في وفاة عددا كبيرا من المواشي وجرف الاف الهكتارات من الاراضي الزراعية في مديرية ميفعة ورضوم وتحدث المواطنين ايضا ان بعض مناطق بئر علي ورضوم وبعض الاماكن التي يتواجد بها عشرات الصيادين على الشريط الساحلي ماتزال خدمات الاتصالات مفقودة ومقطوعة بشكل كامل نتيجة اعصار تشابالا . المسئولين في شبوه شكو مر الشكوى من شح الامكانات لديهم لمواجهة هذه الكارثة ولعدم إهتمام حكومة خالد بحاح بما حدث وكأنه في عالم آخر وبخلت حتى باتصال للسؤال عن الأوضاع في المحافظة ومواساة المنكوبين . منزل بعد أن كان فوق مستوى الأرض أصبح تحتها
