الشيخ أحمد فريد الصريمة.. رجل الأعمال والسياسي المعروف، لا يختلف اثنان على مكانته وقوة قراره وحبه للجنوب. وعندما شارك في مؤتمر الحوار الوطني كان الدافع لذلك استشعاره باهمية التواجد في عاصمة الفيد وطرح القضية الجنوبية على السطح وبقوة.. ومن خلال المؤتمر رفع علم دولتنا السابقة.. وهتف المتحاورون ثورة ثورة يا جنوب. ولانه معجون بحب الجنوب واهله.. انسحب من جلسات الحوار الذي تحول الى (خوار) وارادوا التىمر مجددا على الجنوب وقضيته العادلة.. فكان صوته عاليا رافضا ذلك التآمر الخبيث.. وترك المؤتمر انتصارا لمبادئه ولعظمة الجنوب في نفسه. جنوب التسامح والتصالح جنوب الدولة الجديدة البعيدة عن إرث الحكم الشمولي. ومهما حاول البعض القفز على الواقع ومهاجمة الشيخ أحمد الصريمة يظل علما ونبراسا وموقفا.. ومن هنا نطلق مناشدة للشيخ الصريمة بمواصلة جهوده لخدمة شعب الجنوب الذي يتمنى منه مواصلة دوره في هذه المرحلة الحاسمة.