نقلآ عن كثيرين كانت لهم لقاءات مع الجنرال العجوز اللواء الركن علي محسن صالح الأحمر يصفون الرجل بصفات الصالحين ..ضحوكآ بشوشآ يتقبل كل ما يطرح عليه وان كان هو المعني بتلك الانتقادات . وقبل ان يرد يبتسم ابتسامة عريضة ..فيقول ياولدي وان بلغت من العمر 50 عام ..يسهب في الحديث الجميل مما يجعل الحاضر امامه يقول في نفسه ليس معقول ان يكون هذا الرجل هو من يفعل الافاعيل بعد كل ماقلت في شخصه يردم مبتسمآ ويقول ياولدي .كالحمل الوديع في مجلسه يرفض اغضاب منهم في حضرته حتى وان لم يرق له الكلام . بينما حقيقة الجنرال العجوز ..قاتل متمرس يمتلك الكثير من أدوات الموت ..رنة جرس واحدة ومايحدث بعدها يجعلك تقف حائرآ احتضن جهاديي العرب والجنوب واشرف على تمويلهم حين كان نجم الجهاديين ذاهب الى افول .. جنوبآ اخرج جيش عدنابين الى العلن . بعد مقتل الصف الاول لقيادتهم في حرب صيف 1994 . بل ان الجهاديين حين يقال ل شخص منهم وهو مطارد ..عليك التوجه الى صنعاء ف انت في وجه علي محسن لا يتردد للحظة واحده في الذهاب اليها ودون تردد وخوف من الاعتقال او القتل ... تربع على تلال مذبح بجيشه فكانت الفرقة الاولى مدرع جمهوريته الخاصه ..منها ينطلق كل شر تجاه من يشكلون خطرآ على نفوذ آل الاحمر وآل عفاش قبل ان يختلف الفريقان . ظل ذلك الرجل شخصية غامضة .. طغى كرمه في عيون منهم حوله وجيشه الديني والعسكري والاستخباراتي فجعلهم لايرون فيه عيبآ . ذلك القاتل حين يقتل تكون ضرباته محكمة ..وحين يجند جيشآ في مكان ما يكون رجلآ بكل ماتعني الكلمة من معنى ..حماية وتموين . ان لم يعرف أبناء الجنوب القادم الجديد وكيف يتصرف ...لن يستغرب كل ذو عقل ان وجد ثلثي مدعي انتمائهم ل #المقاومه_الجنوبيه جنودآ مجنده في خدمته . يقابل تصرفات الرجل ..جمع من المسؤولين الجنوبيين لا يجدون أنفسهم إلا بالابتعاد عن أبناء جنوب العرب ..بل والذهاب الى أبعد من ذلك ..فاجرين في الخصومة الى حد العداء . همسة من لم يعرف حقيقة عدوه وتصرفاته لن ينتصر علية ولو بعد الف عام .