نشرت قوات الأمن في عدن ألياتها وجنودها في مداخل مديرية المنصورة وسط المدينة وتوغلت حتى المجلس المحلي وكابوتا ، وأعلنت جولة كالتكس ومحيطها مناطق آمنة بعد يومين من الإشتباكات مع مسلحين مفترضين من القاعدة . وقالت مصادر محلية ل “عدن حرة” أن هناك العشرات من المسلحين فروا الى داخل الاحياء الشعبية وسط المنصورة واختبوا في منازل سكنية ، فيما البعض الاخر تمكن من الفرار الى خارج عدن . واضافت المصادر أن قوات الأمن مستمرة في تطهير كافة أرجاء المنصورة خلال الساعات القادمة ، بمشاركة قوات النخبة المتخصصة الذين تم تدريبهم في معسكرات خارجية . وبسطت قوات الأمن سيطرتها على مداخل ومخارج المنصورة من جهاتها الأربع ونشرت عشرا الاليات العسكرية والدبابات ، وتوغلت بأطقمها الأمنية الى الاحياء السكنية المحيطة من جولة كالتكس ومبنى المجلس المحلي . وقال اللواء عيدروس الزبيدي محافظ عدن وكذا مدير الشرطة شلال شائع أن الحملة الأمنية لن تتوقف ، وستتوسع خلال الأيام القادمة لتشمل باقي مديريات عدن وبقية المحافظاتالجنوبية . مشيرين بأن دول التحالف عازمة على إجثتات الإرهاب من جنوباليمن وتطهيره من بعض البؤر التي استغلت ثغرات أمنية سابقة واعلنت حضورها في بعض المناطق ، وفق خطة أمنية محكمة لن تنتهي إلا بتحرير المحافظاتالجنوبية من الإرهاب . وكان اتفاقاً قضى يوم الأثنين خلال اجتماع عقد بين قيادة أمن عدن والمقاومة الجنوبية وقوات التحالف ، بتسليم مهام حماية وتأمين المنصورة للمقاومة الجنوبية وأبرز ثلاثة من قياداتها من ابناء ذات المديرية .