استشهدت قبل قليل حرم محمد مشبح متأثرة بجراح اصيبت بها صباح اليوم في إطلاق نار على منزلها الكائن في بيوت الأحمدي برصاص طقم عسكري كما قال طفلها البالغ 12عاما . وكانت قوات أمنية داهمت صباحا حي السعادة لفتح طريق رئيس في المدينة أغلقه شباب محتجون للمطالبة بإطلاق سراح شابين من سكان الحي. وقالت مصادر خاصة لشبوة برس أن عقيلة مشبح كانت على وشك وضع مولودها البالغ من العمر 8 أشهر والذي توفي في أحشائها بعد أن اخترقت الرصاصة عمودها الفقري وادت الى مقتل الجنين بداخلها بحسب مصدر طبي لشبوة برس .