المتابع للمشهد الاعلامي والشعبي يلاحظ بوضوح وجود حملة منظمة تستغل بعض الثغرات للتحريض ضد التحالف والرئيس عبدربه منصور هادي وتقوم أيضا على أحداث شرخ بين الجنوبيين من خلال محاولة إيجاد جماعة مناهضة لقيادات الجنوب بحجة اتباع الشرعية . من يتتبع الخيوط وراء هذه. الحملات المنظمة يصل إلى مطابخ تتبع الإخوان وأخرى تتبع أشخاص مرتبطين بأموال إيرانية تتدفق بسخاء إلى جيوب بعض الإعلاميين والسياسيين وأولئك يستغلون عواطف ملتهبة وشبابا متحمسين من خلال ملفات الجرحى والدمج والأمن وغيرها من الثغرات . وإن كان لايستطيع أحد إنكار وجود بعض القصور هنا أو هناك آلا أن علينا أن نقف في وجه تلك الفئة المتربصة بالجنوب وبشعبه وان نتحلى بالصبر والعقل وان نتجنب كل قول أو فعل يفرح الاعداء . لقد أجمع أعداؤنا جميعا على ضرورة فعل كل مايلزم لا فشال الجنوبيين خاصة القيادة في عدن ولاحظوا جيدا ترافق وتزامن اعمالهم الارهابية مع الحملات الاعلامية واستغلال كل صغيرة وكبيرة لتسلل إلى قلوب الجنوبيين وزع الياس فيها والحنق والمشكلات فيما بيننا . لقد أدرك. الاعداء وحدة وإجماع ووعي الجنوبيين شكلت كلها سدا منيعا امامهم وكانت أساسا صلب للانتصار العظيم الذي تحقق فقرروا استهداف تلك القيم واحدة تلو الاخرى . فحذار حذار أيها الجنوبي أن تكون سلاحا بيد اعدائك واعلموا أن اعدائكم يعملون ويكيدون ليلا ونهارا لزرع الخلافات والنفخ فيها بين الجنوبيين والتحالف والشرعية ممثلة بالرئيس هادي . فلاتعنهم على نفسك وشعبك . فوالله ثم والله انه لا يستفيد من استهداف عادي آلا الاعداء ولايستفيد من أي شرخ مع التحالف العربي آلا الاعداء ناهيك عن استهداف قيادات الجنوب . . تنبهوا لما يخطط الاعداء وافعلوا وقولوا عكس مايريدون .