إنسحب القيادي في المقاومة الجنوبية مختار الرباش من تكتل جنوبي ناشئ لم يولد بعد ، مكون من 11 شخصية يهدف الى خلط الأوراق وتشتيت جهود الجنوبيين . وقال الرباش في منشور له على صفحته في فيس بوك أن : “رفضت الانضمام إلى هذا التكتل ولغيره ، كوني لست سياسيا ، وأرفض فكرة الدخول في التكتلات والأحزاب” . واضاف انه وافق على اهداف التكتل والتي فيها بأن يكون لشباب الجنوب صوت مسموع في الداخل والخارج يطالب بالحقوق المشروعة ، وطرح أفكار الشباب دون تدخل الأصنام الجنوبية ، لكنني ارفض الإنخراط في اي تكتل أو حزب . واوضح الرباش : “وبعد الإشهار تواصلت مع قيادة التكتل فتبين لي أنه حصل لبس في كلامي معهم في مسألة الموافقة على الأهداف وبين الموافقة على الانضمام ، وعليه نرجو من الإخوة شطب اسمي من التكتل ، ولكنني مؤيد لهم ولأهدافهم” . وكانت 11 شخصية من الناشطين الشباب اعلنوا يوم الجمعة عن اشهار ما يسمى بتكتل الحراك الجنوبي وهو يهدف في الأساس وفي هذا التوقيت بالذات الى خلط الأوراق وتشتيت جهود الشعب الجنوبي ومطالبهم المتمثلة بالإستقلال وفك الإرتباط , ولم تعرف الجهة التي دفعت الى إعلانه في هذا الظرف الدقيق من تاريخ كفاح شعب الجنوب ومن قام بتمويله والغرض منه هو بث الفرقة بين الجنوبيين وتشجيع عملية التناسل للمكونات الوهمية . ومن اهداف هذا التكتل النضال سياسياً وجماهيرياً من أجل تحقيق معالجات القضية الجنوبية بصفتها القضية المحورية والجوهرية في الحالة اليمنية وحق الشعب في تقرير مصيره و مكانته السياسية وفق ما ينص عليه العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية وبما يتوافق مع الحلول والضمانات للقضية الجنوبية ومخرجات الحوار الوطني الشامل ، و إعلان الرياض و تطلعات أبناء الجنوب . السؤال الأكبر الذي لن يجيب عليه من يقف خلف هذا المكون كيف يتسق حق تقرير وقيام دولة الجنوب تحت هيمنة وسلطة مخرجات حوار صنعاء اليمني .