التقى المكتب الإعلامي بالمؤسسة العامة للكهرباء بمدير عام التوليد بساحل حضرموت م/ محمد باحاج، وذلك لإطلاع الرأي العام على العراقيل والتحديات التي تواجه سير العمل بمحطة الريان لتوليد الكهرباء. وعن الدعم المقدم من الهلال الأحمر الإماراتي لتحسين أداء قطاع الكهرباء، وعن أسباب الانقطاعات المتزايدة في التيار الكهربائي خلال الآونة الأخيرة.. في بداية لقائنا بالمهندس محمد باحاج وجه من خلالنا رسالة شكر وعرفان وامتنان لدولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بالهلال الأحمر الإماراتي لما قدمته وتقدمه من دعم سخي وغير محدود لقطاع الكهرباء بساحل حضرموت.. وأضاف قائلاً: هذا ليس بغريب على أشقائنا في دولة الإمارات ، ويأتي هذا الدعم إحساساً منهم بالمسؤولية تجاه أشقائهم في حضرموت في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.. مشيراً : إلى أن الدعم المقدم لقطاع الكهرباء بساحل حضرموت من أشقائنا في دولة الإمارات أتى سريعاً في وقت نحن بأمس الحاجة إليه، ولولا هذا الدعم في هذا الوقت بالتحديد لكانت أغلب مولدات محطة الريان خارج الجاهزية بسبب عدم توفر الفلاتر وقطع الغيار الضرورية.. فقد كانت سرعة الاستجابة والإحساس بالمسؤولية مختلفة على ماعهدناه في السابق، فقد كانت الفلاتر وقطع الغيار لاتصرف إلا بعد عناءً شديد ومتابعة مستمرة تصل لسنوات بسبب المركزية (دكتاتورية صنعاء).. وكان أول أسئلتنا للمهندس محمد باحاج عن عدد المولدات الموجودة بمحطة الريان وسعة إنتاجها ؟ أجاب : مجموع مولدات محطة الريان 7 مولدات وان القوة الاسمية للمولد 10ميقا وات لكن القوة الفعلية 9 ميقا وات واضاف : أن 3 مولدات خارج الخدمة حالياً.. وعند سؤالنا : عن أسباب عدم إصلاح 3 مولدات المذكورة من قبل مهندسين وفنيين المحطة ؟ أجاب : المولد الأول : خارج عن الخدمة منذ عام 2010 بسبب عطل في الدنمو حيث تم إرسال الدنمو عبر شركة (2BA) المحلية لإصلاحه في دولة الإمارات العربية المتحدة وإلى الآن لايزال الدنمو لدى شركة (2BA) فقد تم أخبارنا من قبل مالك الشركة أن الدنمو لم يصلح إلى الآن وأن الدنمو لدى الشركة ولم يتم تسليمه للمحطة. فقد تم رفع قضية على الشركة لدى الجهات ذات الاختصاص لعودة الدنمو إلى المحطة لإعادة تأهيل المولد وإعادته إلى الخدمة من جديد. أما المولد الثاني : فقد خرج عن الجاهزية بداية الأسبوع الماضي بسبب تكسر ثقالة الكرين للمكينة، وحالته تستدعي تدخل الشركة المصنعة، فقد تم رفع رسالة للشركة المصنعة للتدخل العاجل والسريع لإصلاح المولد وإلى الآن منتظرين الرد.. أما المولد الثالث : فجاري العمل على إصلاحه حيث سيعود للخدمة خلال اليومين القادمين.. عند سؤالنا : عن الدعم المقدم من الهلال الأحمر الإماراتي وماسينتج عنه من تحسن في أداء الكهرباء ؟ أجاب : أتى دعم أشقائنا في دولة الإمارات في وقت نحن بأمس الحاجة إلى هذا الدعم، فقد بدأنا من يوم أمس بفرز الدعم المقدم منهم.. فقد قاموا مشكورين بتوفير فلاتر وأغلب قطع غيار المحركات التي تحتاج إليها المحطة لعمل الصيانة الدورية المقررة لها كل 12 ألف ساعة علماً بأن أغلب المحركات قد تجاوزت الفترة المحددة لها.. مضيفاً : نظراً لعدم توفر احتياطي توليد قررنا تأخير أعمال الصيانة حيث تقرر البدء بأعمال الصيانة بداية شهر أكتوبر، إلى أن يخف الضغط على الأحمال الكهربائية.. وفي نهاية لقائنا م/ محمد باحاج مدير التوليد بساحل حضرموت شكر جميع المهندسيين والفنيين وعمال الصيانة بمحطة الريان على مايبدلونه من جهد لاستمرار عمل المولدات الكهربائية خلال الفترة السابقة رغم شح الإمكانيات وقلة الموارد..