لجنة تقصي أوضاع الكهرباء بمحلي مدينة المكلا تم معالجة قضية الزيوت لمحطة توليد الريان وستدخل 3 مولدات الخدمة مساء اليوم الأربعاء نجم المكلا / المكلا – خاص قال رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي بمدينة المكلا الأخ / عبد الله أحمد بن هامل رئيس اللجنة المشكلة لتقصي أوضاع الكهرباء: إن اللجنة قد باشرت أعمالها منذ الإثنين الماضي وقد تم التوصل بعد الجلوس مع مدير عام محطات التوليد بساحل حضرموت المهندس سعيد باحكيم إلى حل لتوفير الزيوت المطلوبة لتشغيل بعض المولدات في محطة الريان حيث تم الاتفاق على تخويل أحد التجار بتوريد الزيوت المطلوبة وهي (400برميل ) وقد تواصل باحكيم مشكوراً مع يحيى باجرش ( شركة حضرموت لاستثمار الطاقة – باجرش ) لتوفير الكمية المطلوبة من دبي و ابدى الأخ المحافظ استعداد المحافظة لتوفير فارق السعر . وقال : وتم التواصل مع يحيى باجرش من قبل الأخ المحافظ والمهندس باحكيم على سحب (60) برميل من الزيوت الموجودة في مستودعات شركة باجرش لتشغيل ( 3) مولدات بمحطة الريان وبالفعل تمت الموافقة . وقال بن هامل : ونحن اليوم قد حضرنا (الاربعاء 18/7/2012م ) لمحطة توليد الريان واطمأننا على وصول الزيوت وشفط المولدات لها ، وحسب تصريحات نائب مدير محطات التوليد محمد عوض باصالح أن المولدات ستدخل الخدمة مساء اليوم الأربعاء عند الساعة السابعة مساءً ولن تشهد المكلا أي إطفاءات إلاّ إذا حصل خلل ما لا قدر الله . ونقل بن هامل شكره للأخ المحافظ وأمين عام المجلس المحلي بالمجلس الأخ / محمد بن زياد وكذا لمدير عام محطات التوليد سعيد باحكيم صاحب الفكرة وكل المهندسين والعاملين بالمحطات لجهودهم ، والشكر موصول للأخ / يحيى باجرش على تعاونه . الجدير بالذكر أن اللجنة المشكلة لتقصي اوضاع الكهرباء تم تشكيلها في الاجتماع الاستثنائي للمجلس المحلي بمدينة المكلا المنعقد يوم السبت 15/7/2012م من الإخوة : عبد الله أحمد بن هامل رئيس اللجنة وعضوية الإخوة خالد عمر بلفاس ولطفي عمر البيتي وخالد صالح الحبشي . وقد رفعت اللجنة تقريرها وإليكم نسخة منه : بسم الله الرحمن الرحيم الأخ / رئيس المجلس المحلي بمديرية مدينة المكلا المحترم الأخ / أمين عام المجلس المحلي المحترم الأخوة / أعضاء الهيئة الإدارية بالمجلس المحترمون السلام عليكم ورحمه الله و بركاته و بعد ،،،، الموضوع / تقرير نزول لمعاينة محطات التوليد للكهرباء شهركم مبارك أعادة الله علينا و على الأمة الإسلامية باليُمن و الخيرات و البركات و كل عام و أنتم بخير ، و إشارة إلى الموضوع أعلاه و بناءً على تكليفكم لنا في اجتماع المجلس الاستثنائي المنعقد يوم الأحد الماضي الموافق 15/7/2012 م الخاص بمناقشة مشكلة الانقطاعات المتكررة الغير مبررة على المديرية ، فإننا نضع بين أيديكم هذا التقرير الذي سوف تستعرض فيه نتائج نزولنا إلى محطات و مسئولي التوليد للكهرباء . في يوم الاثنين الموافق 16/7/2012 م تم التواصل صباحاً مع مدير عام التوليد بالمحافظة المهندس سعيد باحكيم أشعرناه باللجنة و مهمتها و الذي تجاوب مشكوراً مع طلب اللجنة النزول إلى المحطات لمعرفة حقيقة انقطاع التيار الكهربائي عن المديرية بشكل عبر مقبول و غير مبرر . و فعلاً وصلت اللجنة إلى محطة الريان الساعة التاسعة و النصف صباحاً و كان في استقبال اللجنة مهندسي و موظفي المحطة و الذين تكرموا مشكورين باستضافتنا و فتح لنا مكتب مدير المحطة الذي وصل سريعاً لمقابلة اللجنة و السماع لأسئلتنا و استفساراتنا حول انقطاع التيار الكهرباء بشكل مفاجئ و لساعات طويلة لم تعهدها المديرية . و بعد السماع لردود مدير المحطة و مهندسيها حول هذه المشكلة توصلت اللجنة الى الآتي : 1) معلومات عامة عن المحطة : v إجمالي عدد المولدات في المحطة : 7 مولدات v عدد المولدات خارج الجاهزية : 6 مولدات حسب التفصيل أدناه : م رقم المولد سبب خروجه عن الجاهزية 1 1 الحريق و عدم تركيب البتره الخاصة بالمولد 2 2 تأخر دفع مستحقات الشركة التي سوف تصلح الدينما الخاصة بالمولد و التي أرسلت إلى دبي منذ رمضان عام 2009 م 3 4 عدم وجود زيت مكينة 4 5 عدم وجود زيت مكينة 5 7 عدم وجود زيت مكينة 6 6 عدم قيام شركة التأمين بصيانة و إصلاح العطل v عدد المولدات التي تعمل حالياً : 1 مولد رقم (3 ) v إجمالي الطاقة الكهربائية للمحطة : 65 - 70 ميقاوات إذا تم إعادة أعمار و تأهيل المحطة . v الطاقة الكهربائية العاطلة : حوالي 54 ميقاوات v الطاقة الكهربائية المنتجة حالياً : 7 ميقاوات v كل مولد ينتج 9 ميقاوات كطاقة قصوى له . 2) أسباب الانقطاع للتيار الكهربائي خلال الأيام الماضية : v تخفيض الطاقة المشتراه من شركة باجرش بشكل مفاجئ و دون أسباب فنية تذكر إلى 20 ميقاوات من أصل 54 ميقاوات ، مما تسبب في انقطاع لساعات طويلة عن المديرية و بقية المديريات الأخرى . v عدم استعداد محطة الريان من تغطية تخفيض الطاقة المشتراه من شركة باجرش بسبب عدم توفر مادة زيت المحرك للمولدات و كذا عدم أجراء صيانة عمرية للمولدات و الذي كان أخر صيانة عمرية كانت قبل 3 سنوات ، ناهيك عن عدم توفر قطع الغيار الضرورية و الفلاتر من الإدارة العامة بصنعاء التي بدورها تتجاهل تزويد المحطة بتلك القطع و الفلاتر و بالتالي تعثر الصيانة الدورية ، رغم ذلك استطاع المهندسين و الفنيين من إبقاء و استمرار المحطة في توليد الطاقة رغم انتهاء العمر الافتراضي للمحطة كلها . ( نرفق كشوفات الصيانة الدورية ) v تأخر صرف حوافز المهندسين و الفنيين من قبل إدارة مؤسسة الكهرباء بالمحافظة مما يجعل هؤلاء يشعروا بعدم الاهتمام بجهودهم الجبارة في إبقاء المحطة على قيد الحياة و توليد الكهرباء بإمكانيات و أدوات بسيطة جداً . 3) معاينة المولدات و الوقوف عن كثب الجهود المبذولة من قبل إدارة و مهندسين و فنيين في استمرار المحطة في العمل و توليد الكهرباء . ثم انتقلت اللجنة إلى الإدارة العامة للتوليد بالمحافظة للاستماع إلى مدير عام التوليد المهندس سعيد باحكيم ، حيث أوضح المدير الآتي : 1. سبب تخفيض الطاقة المشتراه عبر شركة باجرش انقطاع للتيار الكهرباء لساعات طويلة لن نكن نتوقع ذلك حتى يحيى باجرش تأسف لذلك عبر اتصال هاتفي معي و وعدني بعدم تكرار ذلك . 2. إن المشكلة الحقيقية و المؤرقة لنا في عدم تمكننا من إدخال على الأقل 3 مولدات إلى الخدمة هي تأخر توريد الزيوت المخصصة للمولدات الكمية الأخيرة وهي 300 برميل حيث تم ذلك عبر الإدارة العامة للتوليد بالجمهورية مع الشركة الموردة و هي الوكيل الوحيد في اليمن المورد لنوع الزيوت المطلوبة للمولدات ،حيث تعثر التوريد بسبب عدم سماح إدارة ميناء جدة من شحن الكمية إلى اليمن بحجة أن مثل تلك المواد تتعرض للتهريب بين البلدين و حتى اللحظة لم تشحن الكمية و لا زالت في ميناء جدة تم مخاطبة الإدارة العامة بصنعاء بضرورة تزويد المحطة بكمية لا تقل عن 600 برميل لضمان استمرار المحطة في توليد الطاقة و بعد متابعة حثيثة و شخصية تم اعتماد شراء 400 برميل عبر المحافظة تم مخاطبة الأخ محافظ المحافظة بان تعرض ذلك على من يراه مناسباً و ملماً بتلك الزيوت رد المحافظ مشكوراً بان يتم إبرام عقد مع علي سليمان و كنا هذا اليوم الاثنين الموافق 16/7/2012 م في انتظار الأخ علي سليمان لإبرام العقد معه و التأكيد عليه بمواصفات الزيوت المطلوبة ، و لكن و للأسف لم تحضر علي سليمان و أنتم كلجنة من المجلس المحلي حتى هذه الساعة ( الواحدة و النصف ظهراً ) جالسين عندي و لم يحضر علي سليمان . في الأثناء أشار أحدى المهندسين إلى أن الزيوت التي تعمل بها محطة باجرش هي نفسها المطلوبة لمولدات محطة الريان أتصل الأخ سعيد باحكيم بيحيى باجرش و عرض عليه المشكلة في محطة الريان من عدم توفر الزيوت أشار له بان فيه كمية حوالي 300 برميل موجودة في ميناء دبي و سوف تشحن خلال عشرة أيام على الأقل فطلب منه إمكانية توفر الكمية المطلوبة للمحطة وهي 400 برميل بنفس سعر المناقصة و المخصص للشراء و هو 690 $ رفض باجرش ذلك حيث أشار إلى أن سعر البرميل 745 $ إي بفارق 55 $ تقريباً ، فإنهاء المكالمة مع باجرش فأشار الأخ باحكيم إلى إمكانية تغطية الفارق عبر أي جهة أو أي تاجر من أبناء المحافظة ، فأتصل الأخ عبد الله بن هامل رئيس اللجنة بالأخ أمين عام المجلس بالمديرية لعرض عليه إمكانية تغطية المبلغ عبر المجلس و الذي لا تزيد تكلفته خمسة مليون ريال فطلب الأخ الأمين العام خطاب من الإدارة العامة للتوليد بالمحافظة بذلك . على ضوء ذلك أتصل مرة أخرى الأخ المهندس باحكيم بالأخ يحيى باجرش يخبره بان المبلغ الفارق سوف تم تأمينه عبر المجلس المحلي بالمديرية ولكن باجرش طلب زيادة أخرى في السعر و المتمثل في الضرائب الذي لم يحتسبها ضمن السعر وهي 7% ( ضريبة مبيعات + ضرائب أخرى ) و التي تصل حوالي خمسة مليون ريال في إجمالي القيمة إلا أن الأخ باحكيم ضغط بشدة على الأخ باجرش و أقنعه بالموافقة و تم التوصل إلى تزويد محطة الريان اليوم ( الاثنين 16/7/2012 م ) بعدد 60 برميل و الذي يكفي لتشغيل مولدين لتصبح الطاقة المنتجة لثلاثة مولدات 25 ميقاوات و التي سوف تقضي تماماً على انقطاع التيار الكهربائي لمدة عشرة أيام إلى حين وصول بقية الكمية من الزيوت خلال عشرة أيام إلى المحطة مباشرة ، على ضوء هذا الاتفاق طالبنا من الأخ باحكيم بان يخبر الأخ المحافظ ليطلعه على حل المشكلة و أن خدمة الكهرباء سوف تستمر دون انقطاع و فعلاً تم الاتصال بالأخ المحافظ الذي أفاد بأن الزيوت سوف تصل خلال يومين بكمية 40 برميل عبر المحافظة فأوضح الأخ باحكيم بما تم التوصل إليه من حل سريع و عاجل بشراء الكمية عبر شركة باجرش و إمكانية سحب كمية 60 برميل اليوم ( 16/7/2012 م ) من مستودعات الشركة و إدخال مولدين في الخدمة اليوم و لكن الأخ المحافظ أشار إلى أن زيوت باجرش تختلف عن زيوت محطة الريان حسب إفادتكم فاخبره باحكيم بان الاختلاف في السعر و ليس في المواصفات الفنية للزيت . تحركت اللجنة إلى المكلا الساعة الواحدة و أربعين دقيقة لمقابلة الأخ الأمين العام لاطلاعه على ما تم التوصل إليه و كان هدف اللجنة و كذا الأخ المهندس باحكيم سرعة إعادة الكهرباء و انتهاء حالة الانقطاع المتكرر على الناس و فعلاً تم مقابلة الأخ الأمين العام محمد بن زياد و الذي تجاوب مشكوراً بالتواصل مع الأخ المحافظ لاطلاعه على جهود المجلس و اللجنة و الأخ باحكيم في إعادة الكهرباء بأسرع ما يمكن للمواطنين ، فأشار الأخ المحافظ انه سوف يتواصل مع الأخ يحيى باجرش مباشرة . و نتيجة لضيق الوقت و الحل الذي توصلت له اللجنة مع مدير عام التوليد لم يتم النزول على بقية المحطات ( المنورة و خلف ) . النتائج و الخلاصة : 1. إن المركزية الشديدة و المفرطة في توفير الزيوت و قطع الغيار لمحطات التوليد بالمحافظة هي و راء خروج عدد من المولدات في محطة الريان عن الجاهزية ، حيث أن الإدارة العامة للتوليد بصنعاء لا تباشر بتزويد المحطات بالزيوت و قطع الغيار أول بأول مما يسبب في توقف المولدات عن العمل لفترات طويلة . 2. إن إدارة التوليد و مهندسين و فنيين و إدارة محطة الريان قائمين بجهود غير عادية لمنع خروج المحطة عن العمل بالكامل ، و ذلك من خلال اطلاعنا على المخاطبات التي تمت سوى للمركز بصنعاء أو للمحافظة و كذا مع الموردين مباشرة لتوفير الزيوت للمحطات قبل نفاذها من المستودعات و لكن سوى كانت الإدارة الحالية أو غيرها لا يمكن أن تعمل على استمرار التيار الكهرباء دون انقطاع ما لم تمنح صلاحيات التصرف بشراء الزيوت و قطع الغيار عبر الإدارة بالمحافظة ، و اطلاعنا كذلك على الجهود الكبيرة المبذولة من قبل العاملين في المحطة و التي تحول دون خروج المحطة عن الجاهزية . ( نرفق صور من المخاطبات ) 3. سرعة اعتماد المبلغ المخصص لإعادة أعمار محطة الريان (6 مليار ) و الذي أكد لنا مدير المحطة بان العمل سوف يبدأ في شهر سبتمبر 2012 م و لمدة 14 شهراً حسب العقد الموقع مع الشركة ( صورة من العقد ) . 4. التشديد على إدارة شركة باجرش بعدم تخفيض الطاقة المشتراه إلا بعد الرجوع إلى إدارة التوليد بالمحافظة أو حدوث خلل فني قاهر لديهم ، و في حال تكرار حدوث تخفيض الطاقة دون سبب أو مبرر فني مقنع يتم محاسبة الشركة حسب نصوص العقد المبرم معها . 5. على السلطة المحلية بالمحافظة اتخاذ التدابير و القرارات الصائبة بما يعزز وجود محطة كهربائية تليق بالمحافظة و تنهي هذه الأزمة المستفحلة حيث أن قدرة المحافظة بثرواتها و مواردها الذاتية من إنشاء محطات كهربائية و بسعات تفوق المئات من الميقاوات تكفي لإحداث نهضة صناعية و تجارية و استقرار التيار الكهربائي و بأسعار زهيدة جداً . 6. ضرورة من إيجاد شخص يمثل إدارة التوليد بالمجلس المحلي بالمديرية ( المكتب التنفيذي ) يطلع المجلس على حقيقة توليد الطاقة الكهربائية و المشكلات التي تعانيها . 7. بعد التواصل الحثيث مع الأخ / محافظ المحافظة تمت الموافقة على شراء (400) برميل زيت من شركة باجرش و قد تواصل المحافظ مشكوراً مع شركة باجرش لسحب (60) برميل من مستودعات الشركة بالمكلا لتشغيل عدد (2) مولدات في محطة الريان . التوصيات : ü شكر و تقدير للأخ محافظ محافظة حضرموت الأستاذ / خالد سعيد الديني على تجاوبه مع مقترح اللجنة بتزويد محطة الريان بالزيوت المطلوبة عبر شركة باجرش . ü شكر و تقدير للأخ مدير عام لإدارة التوليد المهندس سعيد باحكيم على جهوده الجبارة للحيلولة دون خروج مولدات محطة الريان عن الخدمة و حرقته على الوضع التي تمر به الكهرباء بالمحافظة و ما تلك الدموع التي سكبت من عيونه أمام اللجنة إلا دليل على حجم الهم الذي يحمله الأخ سعيد و نطالب الأخ المحافظ بإعادة النظر في قراره الأخير بشان عزل المهندس سعيد من إدارة محطة التوليد ، و شكر موصول إلى مهندسين و فنيين و إداريين محطة الريان على الجهود الغير عادية المبذولة منهم للحيلولة دون خروج محطة الريان عن العمل و خصوصاً ما مرت به المحطة من حريق شاهدنا أثره ينهي المحطة تماماً من الوجود . ü إلغاء القبضة الحديدية من قبل المركز ( صنعاء أو مؤسسة الكهرباء بالمحافظة ) على موارد و اعتمادات إدارة التوليد و إعطاء الإدارة كامل الصلاحيات في توفير حاجاتهم من الزيوت و القطع الغيار و غيرها بما يضمن استمرار خدمة الكهرباء . ü على السلطة المحلية بالمحافظة التفاعل الايجابي مع مشكلات المحطات و سرعة حلها بما يخولها القانون من صلاحيات للحد من المركزية و ضمان استقرار التيار الكهربائي بالمحافظة ، و البحث عن بدائل في إنشاء محطة تستوعب التوسع العمراني و الاقتصادي و التجاري بالمحافظة . ü الفصل التام بين موظفي إدارة التوليد بالمحافظة و الموظفين العاملين لدى شركة باجرش و ذلك للقضاء على أي تلاعب أو تواطؤ من قبلهم . هذا و نسأل الله التوفيق و السداد 16/ 7 / 2012 م اللجنة : 1. عبد الله احمد بن هامل رئيساً 2. خالد عمر بلفاس عضواً 3. لطفي عمر البيتي عضواً 4. خالد صالح الحبشي عضواً
