أشاد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشراكات الإنسانية مع الشرق الأوسط وآسيا رشيد خاليكوف، بجهود هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في دعم المجال الإنساني في اليمن التي تعاني أوضاعاً إنسانية مأساوية بسبب الحروب التي تعيشها البلاد هذه الأيام، فيما قال وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن عبد الرقيب فتح، إن الوضع الإنساني في اليمن كارثياً بسبب انقلاب ميليشيا جماعة الحوثي والمخلوع علي عبد الله صالح. وكشفت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، عن المشاريع والمساعدات الإنسانية والإغاثية المستقبلية في عدد من المحافظات والمدن اليمنية، مؤكدة أن التعامل مع جميع محافظاتاليمن بنفس الاستراتيجية. وأشار إلى «مواصلة ترميم المعاهد الفنية ومواصلة تقديم المساعدات الإنسانية «السلل الغذائية» في محافظة عدن، إضافة إلى تطوير المرافق العامة كالحدائق والكورنيش والمتنزهات العامة، ومواصلة الأنشطة والفعاليات الاجتماعية والثقافية والرياضية والصحية». وأكد أنه «يعمل حالياً في محافظة الضالع على استكمال بناء 18 مدرسة، ومواصلة تقديم المساعدات الإنسانية والأنشطة والفعاليات الرياضية والثقافية والاجتماعية، لافتاً إلى استكمال بناء البنية التحتية لمدينة الشيخ خليفة بن زايد في مدينة حضرموت». وحول المشاريع المستقبلية لمدينة لحج، أكد الهلال الأحمر الإماراتي «استكمال بناء 15 مدرسة، إضافة إلى مواصلة العمل في مشاريع المياه، ومتابعة تقديم المساعدات الإنسانية والأنشطة والفعاليات الرياضية والثقافية والاجتماعية، في حين تابع الهلال ترميم المعاهد الفنية في محافظة أبين، وتطوير المرافق العامة، وبناء المساكن في سقطرى». جاء ذلك في لقاء عُقد أمس في العاصمة المؤقتة عدن، جمع الوزير فتح مع ممثلي الهلال الأحمر الإماراتي، بحضور مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشراكات الإنسانية مع الشرق الأوسط وآسيا رشيد خاليكوف ومساعده الخاص رفيق الورشفاني، ووكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع الرعاية الأولية علي الوليدي. وأوضح فتح، أن 83 في المئة من المواطنين، بحاجة ماسة إلى رعاية في مجالات الغذاء والإيواء والمياه النقية، والصرف الصحي والأدوية وقطاع التعليم، مشيراً إلى أن اللجنة الإغاثية العليا مع شركائها من المنظمات والجهات الداعمة بدأت تنفذ أنشطتها في برنامج التعافي الاقتصادي إلى جانب الإغاثة العاجلة. وجرى خلال اللقاء استعراض أنشطة الهلال الأحمر الإماراتي في عموم المحافظات المحررة في مختلف القطاعات من أهمها الصحة والمياه والكهرباء وصندوق النظافة والتحسين وقطاع التعليم.
