كثيرون لا يعرفون ماذا قدمته الامارات لليمن و لعدن خصوصا،، لقد قدمت لليمن وللمحافظة عدن وبقية محافظات الجنوب خاصة ما اعتقد انه اعظم منجز و اكبر جميل سنظل ندين لها فيه ونشكرها لأجله سنين ونتذكر لها ذلك الجميل والذي لولاه كنا سنظل نعاني لسنين و ندفع الثمن غاليا لذلك وربما لن نتمكن من الخلاص و التخلص من معاناتنا ومآسينا بسبب ذلك، ويتمثل ذلك الجميل في اجهاض اخطر مشروع جهنمي تدميري للاخوان يتمثل في السيطرة على عدنوالمحافظات الجنوبية وجعلها قاعدة ونقطة ارتكاز لهم داخل اليمن وخارجه وتم انقاذ عدن في اللحظة المناسبة وتخليصنا كيمنيين من هذا المشروع التدميري الذي يمثل اخطر مشروع لا يقل في خطورته عن مشروع الانقلابيين الحوثيين ان لم يكن اخطر منه والذي كان يعد و يخطط له منذ سنين وكاد ان يصل مراحله النهائية ويبداء تنفيذه لولا عنصر المباغتة في تحرير عدن من قبل التحالف ودخول القوة الاماراتية وبقائها فيها الي اليوم وهو ما فاجاء الجميع و ع راسهم الاخوان ومشروعهم ومن يدعمهم من خارج الوطن ويخطط معهم لذلك من سنين، وهو ما يفسر نقمة الاخوان وهجومهم الشرس ع الامارات كما يفسر كثير من الظواهر و الاحداث في الساحة اليمنية وسير المعارك فيها والتقلبات والفشل والاخفاقات التي رافقت قوى الجيش اليمني والمقاومة التابعة للشرعية. و هو ما سنتاوله بالادلة والتفاصيل خلال الايام القادمة وسيشرح كثير من الامور و الظواهر،، ولا يسعنا هنا الا ان نقول شكرا للتحالف العربي وشكرا كل الشكر لامارة الخير ونظرتها البعيدة وحرصها ع اليمن واليمنيين وعلى ثغر اليمن الباسم ودرة الجزيرة عدن الساحرة،،