المجتمع الحضرمي غاضب من تعيين المجرم أحمد الضراب في حضرموت من جديد وهو المتنفذ المعروف يعد دليل واضح على نفوذ مافيا النفط والتهريب وتحكمهم بالقرار السياسي في البلاد. وقال الأستاذ جمال بن غانم المحلل السياسي ومعد السياسات بالحكومة المحلية بكندا إن القرار يؤكد بما لايدع مجالاً للشك أن الرئيس هادي لايمتلك القرارات وإنما يوقع عليها فقط . وأضاف في منشور بصفحته على الفيس بوك : أليس الأولى بالرئيس هادي طالما وأنه واثق في الضراب ومن هم على شاكلته أن يعينهم قيادات في جبهات القتال؟ أليس اولى بالضراب وغيره من المقربين من هادي ان يذهبوا ليحرروا أرضهم من الحوثي ومليشياته ويتركوا حضرموت التي بدات تتعافى من أمثالهم من المتنفذين والهوامير.