كشف نائب وزير الداخلية ، اللواء علي ناصر لخشع، أنه تم القبض على عناصر مشتبه في إيصالها لمنفذ عملية التفجير الأخيرة التي استهدفت الجنود أثناء صرف المرتبات في معسكر الصولبان. وقال في تصريح لصحيفة "الوطن" السعودية إن "التحقيقات جارية للوصول إلى معلومات أكثر دقة وتفصيلا حول التفجير الأخير. وتم اعتقال عدة أشخاص والتحقيق معهم لا يزال مستمرا، حيث يشتبه في مساعدتهم الشخص الذي نفذ العملية إلى موقع التفجير، ومن خلالهم سنصل إلى نتائج واضحة". وأضاف لخشع أن هذا العمل مخطط من قبل الانقلابيين، وعمل يستهدف استقرار المحافظات المحررة، وأداء الحكومة في عدن، من أجل التأثير على نجاحات وأدوار الحكومة، وأيضا وجود البنك المركزي، الذي سيكون له تأثير كبير جدا على تمسك الدولة بقدراتها المالية، وتوجيهها لمقابلة احتياجات المواطنين كافة، وليس للصرف على ما يسميه الانقلابيون "المجهود الحربي"، وكذلك بناء جيش وطني يحمل لواء الوطن، وكل تلك القضايا تؤكد بما لا يترك مجالا للشك أن من يقف خلف هذه التفجيرات هم الانقلابيون، وذلك من واقع التحقيقات السابقة. وتابع "المستفيد الوحيد من هذه العمليات هم طرفا التمرد، ولا توجد مصلحة لأي طرف آخر".