صرح المقدم محمد بن صالح الكمام الصيعري رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر حضرموت الجامع – المهجر لموقع "شبوه برس" بأن الجهات المعادية والناهبة لثروات حضرموت التي فشلت في وضع العصي في دواليب سير انعقاد "مؤتمر حضرموت الجامع" عادت إلى دفاترها القديمة لتنبش مشروعا تقسيميا قديما شبع موتا وهلاكا أرادت به القوى المتنفذة في صنعاء بقيادة المخلوع عفاش وحلفائه في ذلك الزمن ومن خلاله تفتيت الأرض واللحمة الحضرمية وضمان استمرار نهبها للأرض والثروة ,وقتله صمود أهلنا في حضرموت حينها بكل فئاتهم واتجاهاتهم وأشبعوه قتلا وموتا بصمودهم ورفضهم ووقفتهم وقفة رجل واحد . وأضاف المقدم الكمام الصيعري ل شبوه برس – واليوم نقول لمن ورثوا سياسات المخلوع وأطماعه ويحلمون بالعبث وتقسيم حضرموت أن الزمن والوقائع على الأرض قد تغيرت تغيرآ جذريا ولم يعد بإمكان الحالمون أحياء مشاريعهم التي ولدت ميتة وفشلت في السابق وهم في أوج قوتهم وصلفهم وهيمنتهم , أنهم يراهنون في تنفيذ مشاريعهم التقسيمية على جياد عجفاء لن تبلغهم مرامهم وسيفشلهم كل الحضارم الذين يمتلكون بدائل عدة لمواجهة خصوم حضرموت , وعلى كل الحضارم توحيد كلمتهم ولم شملهم والعمل على انطلاق قاطرة نهوض حضرموت من خلال عقد مؤتمرهم الحضرمي الجامع .