أكد القيادي الحضرمي في حزب الاصلاح اليمني وخطيبُ مصلّى العيدِ بمدينةِ سيؤن الدكتور:عادل محمد باحميد في خطبة العيد يوم أمس على أهمية الإسراع في تنفيذ مُخرجات الحوار الوطني بالرغم من أنها دون المستوى المطلوب ، لكنها على حد قوله تمثل سقفاً معقولاً يلبّي تطلعات أبناء حضرموت ، "داعياً إلى جعل وادي حضرموت ولايةً مستقلة" لها كامل صلاحياتها في إدارة شؤونها وثرواتها. دعوة الخطيب الاصلاحي "باحميد" الجديدة القديمة الى جعل وادي حضرموت ولايةً مستقلة إحياء لمشروع تقسيم حضرموت الذي حاول الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وهو في أوج قوته وغروره بعد هزيمة الجنوب في حرب 1994م تنفيذ القسيم على أرض الواقع منذ أكثر من عقد ونصف العقد من السنين ووجه بمعارضة جنوبية قوية ومعارضة حضرمية أشد حتى من أقرب أنصاره من قياديين كبار أعضاء في المؤتمر الشعبي العام من أبناء محافظة حضرموت باستثناء عبدالقادر باجمال وشخصين ءاخرين أوثلاثة . وبإدراك أو بدون إدراك من بعض الحضارم وإن حملوا القابا علمية من التابعين لحزب الاصلاح اليمني نراهم اليوم يتبنون رؤى علي عبدالله صالح العدوانية التقسيمية تجاه حضرموت كأرض وإنسان وحضارة وتأريخ ويتبنون سياساته بعد أن ثاروا عليه ووصفوه باسوأ النعوت والأوصاف القبيحة وأدانوا ممارساته وسياساته في أرض الجنوب .