هذه الصورة التاريخية كانت تمثل أنصع صور الشراكة الوطنية ، فحكومة بحاح التي شكلت في صنعاء وضمت كل اطياف العمل السياسي كانت بداية خير ليمن يحكمه الجميع . حقد وكراهية المخلوع صالح ووحشية الحوثيين عبثت بتلك الصورة وحولت اليمن الى مستنقع دموي قضى على كل خيرات اليمن . خسرنا خالد بحاح مرة أخرى بعد عاصفة الحزم بعد أن كان شوكة الميزان بين عبث مؤسسة الرئاسة وأنانية الأحزاب والقوى الفاعلة حاليا . وما يجري الان ما هو الا نتاج طبيعي لتلك الأسباب التي تكون نتائجها دائما وخيمة . اعتقد ان عودة بحاح لرئاسة الحكومة وتقديم اعتذار له يمكن ان يسهم في إعادة الأمور الى سياقها الصحيح ويعجل بالحسم العسكري خاصة في ظل ضبابية مواقف دول التحالف منذ إقالته .