والأمل الذي كان يحدونا بألتفاف الجميع في الداخل والخارج حول " مؤتمر حضرموت الجامع " وحسن ادارته ، ابتداء من جمع الصف والكلمه وتوحيد المواقف وانتهاء بقوة المخرجات الهادفة الى عزة ورفعة وسيادة حضرموت ارضا وانسانا .. رغم كل التباينات والتجاذبات في الاراء والتوجهات .. رغم كل شي .. ظلت حضرموت التي انجبت الاشعث بن قيس الكندي كبيرة بأرثها وخصوصيتها .. عصية على التطويع ! وأكبر من النزق السياسي والاجندة الخفية لمن يريدون استخدامها كوبرى للعودة بها إلى صنعاء . واليوم السبت 22 / ابريل ، تحتضن مدينة المكلا حاضرة حضرموت " مؤتمر حضرموت الجامع " الحدث الابرز في تاريخ حضرموت . وفي تحدي اساسي مع كل من يحاول اعادة حضرموت الى بيت الطاعة السياسي في صنعاء ، سيرسم الحضارم رؤية شاملة لحاضر ومستقبل حضرموت . اليوم سوف ينحر الحضارم عرش بلقيس قبل أن يقوم المهندس بقشان من مكانه ليعلن تمسكة بيمننة حضرموت قلب الجنوب النابض .. وقبل أن يتمكن دراويش الاصلاح من سلب توجهات ابناء حضرموت ومصادرة القرار الحضرمي .. وقبل ان يتمكن المتفيقهون والتابعون من رمي حضرموت في احضان دول اخرى او جعل صنعاء وصية على حضرموت .. نختلف وتظل حضرموت بيتنا الكبير ولقاؤنا غدا في المكلا .. وموعدنا الفجر وليس الفجر ببعيد *- من صفحة : الكاتبة : شفاء الناصر