اليوم الخامس من يونيو ذكرى النكسة العربية هكذا سيذكرنا الإخوان المفلسين و كأنهم يسقطون قطع العلاقات مع قطر في ظل هذه الذكرى و ان أردنا ان نكون دقيقين فقطر لم تلعب في هذه المرحلة الحرجة على الصعيد العربي أكثر من دور إسرائيل عام 67 لكن اسرائيل هذه المرة لبست أكثر من قناع إيران و قطر و الإخونج بعض من هذه الأقنعه و بما اننا نبحر الان في التاريخ فالأحرى بنا ان ننسى ذكرى الانتكاسة و قد تعلمنا منها الكثير و علينا اليوم التذكر و الإحتفال بذكرى العاشر من رمضان ذكرى النصر الكبير في 1973 فتهانينا لمصر العظيمة بذكرى انتصارها و تهانينا لها و للمملكة و الامارات و البحرين هذه الخطوة في قطع العلاقات مع قطر لإعادة الأوضاع لنصابها الصحيح و إزاحة كثير من مسببات فشل الحسم في معركتنا المصيرية مع قوى الظلام التي تقف إيران خلفها و التي ستشكل مرحلة عبور جديدة للخروج من هذا المنزلق الذي وضعتنا به الحرب نتيجة هذه المؤامرات التي كانت قطر والإخونج من أعمدتها العاشر من رمضان 73 نصر مصر السابع و العشرون من رمضان 2015 نصر الجنوب و هكذا سيظل رمضان شهر الانتصارات العربية فكل عام و أنتم بخير ... سارة عبدالله