التقى عضو في #المجلس_الانتقالي_الجنوبي مقر "الخارجية الفرنسية" في الكاي دورسيه ب باريس بمسئول ملف اليمن وعمان وقدم خلال اللقاء تقديم صورة مفصلة عن الأوضاع المتدهورة خدماتيا في محافظات الجنوب المحررة وتحديدا العاصمة عدن التي يعاني سكانها اهمال متعمد في الكهرباء والمياه وصرف مرتبات الموظفين، كما جرى التأكيد بأن المجلس كان وسيظل مع حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة . "شبوه برس" أطلع على ما كتبه عضو المجلس الانتقالي النوبي الأستاذ "لطفي جعفر شطارة" عن زيارته لباريس وجاء فيه : على الرغم من أن اليوم إجازة وطنية في فرنسا ، الا أن السيد محمد نهاد المسؤول عن دسك اليمن وعمان في وزارة الخارجية الفرنسية ، وتقديرا منه لضرورة سفري اليوم إلى لندن للاستعداد للسفر الى عدن خلال الأيام القادمة ، ثم اللقاء بيننا في قلب العاصمة باريس ، وجرى فيه تقديم صورة كاملة حول المجلس الانتقالي للجنوب برئاسة اللواء عيدروس الزبيدي وضرورة وتوقيت إعلانه الذي جاء بتفويض شعبي غير مسبوق بعد إعلان قيادته .. وجرى خلال اللقاء تقديم صورة مفصلة عن الأوضاع المتدهورة خدماتيا في محافظات الجنوب المحررة وتحديدا العاصمة عدن التي يعاني سكانها اهمال متعمد في الكهرباء والمياه وصرف مرتبات الموظفين، كما جرى التأكيد بأن المجلس كان وسيظل مع حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة ، بكل كان شريكا وما يزال مع دول التحالف العربي في مكافحة الإرهاب دون هوادة ، واوضحنا ان العالم اليوم عليه ان يلتفت إلى إرادة شعب الجنوب الذي بات مسيطرا على أرضه ويمد يده للمجتمع الدولي بأن يكون شريكا حقيقيا في اي مفاوضات مقبلة تحدد العلاقة بين الشمال والجنوب. اللقاء مع الخارج ستتواصل بعد الإنتهاء من عقد الإجتماع الأول للمجلس الانتقالي الجنوبي خلال أيام بأذن الله.
