حذرت قيادات جنوبية من عقد أي جلسة لما يسمى مجلس النواب اليمني في معاشيق عدن ، لما لذلك من مخاطر سياسية و. وقالت القيادات الجنوبية المنتمية للحراك الجنوبي والمقاومة الجنوبية، أن أي إقدام من قبل حكومة هادي على عقد جلسة لمجلس النواب في عدن، سيعد تصعيداً خطيراً واستفزازاً لشعب الجنوبي الذي لا يزال يدفع التضحيات يومياً ليس من اجل عودة تلك الوجوه الفاسدة، بل من أجل التخلص من نظام المخلوع صالح وحلفاءه الذين جرعوا الجنوب صنوف المعاناة. ودعت القيادات الجنوبية الشعب الجنوبي الى التصعيد الشعبي لمواجهة المخططات السياسية لقوى الشمال التي باتت تستخدم شرعية هادي لإعادة انتاج نفسها في الجنوب، وإظهار الجنوب بأنه لا يزال بأيديهم. وحذرت من ردود فعل غير سارة في حال اصرت الحكومة على اقامة جلسة للبرلمان بعدن، داعين التحالف العربي إلى ايقاف تصرفات حكومة هادي والمحيطين به، واحترام دماء الشهداء الجنوبيين، وايقاف استفزاز شعب الجنوب الذي لولا تضحياته لما عادت الشرعية لعدن ولما حقق التحالف اي انتصارات تذكر. وكانت الأنباء قد تحدثت عن وصول طائرة خاصة عصر يوم أمس محملة بعشرات من اعضاء مجلس النواب اليمني، بشكل غير معلن، وبغرض عقد جلسة للبرلمان في معاشيق عدن. ويرفض غالبية الشعب الجنوبي، عقد أي جلسة للبرلمان المنتهية ولايته، والذي بات محل صراع بين نظام صنعاء المنقسم بين ( الشرعية التابعة لهادي – والانقلاب ممثلا بمليشيات الحوثيين والمخلوع صالح ).