مرت يوم أمس الذكرى الثانية للتفجيران الإرهابيان اللذان أستهدفا فندق القصر (سكن بحاح) بمنطقة الحسوة بمدينة عدن وقصر الشيخ صالح بن فريد العولقي المطل على الشاطئ الأزرق بالبريقة يوم الثلاثاء ال 6 من أكتوبر 2015م بهدف إغتيال دولة الأستاذ "خالد محفوظ بحاح" نائب الرئيس رئيس رئيس الوزراء السابق والشيخ المقاوم صالح بن فريد العولقي بالقتل وسقط نتيجة الهجوم على منزل بن فريد عدد من جنود الإمارات العربية شهداء وجرحى وكذلك أستشهد جندي سعودي . هذين الحادثين يطرحان أكثر من سؤال وعلامات إستفهام بكل قوة ؟؟: لماذا لم يتعرض رئيس الوزراء الحالي "أحمد عبيد بن دغر" و" حسين محمد عرب" وزير الداخلية و"عبده الحذيفي" رئيس الأمن السياسي وغيرهم من كبار المسئولين في الشرعية المتواجدين في عدن للإغتيال مثلما ما حصل ل بحاح وبن فريد ولو بقنبلة صوتية أو حتى ب طماشة من فراقيع الأطفال من قبل التنظيمات الإرهابية التي قتلت الشهيد اللواء جعفر محمد سعد محافظ عدن وبطل تحريرها في عملية السهم الذهبي وغيره من رجال الجنوب . "شبوه برس" يذَّكر أن الأخوين اللواء عيدروس قاسم الزبيدي محافظ عدن السابق واللواء شلال علي شائع مدير الأمن قد تعرضا لحوالي عشر محاولات إغتيال عبر الهجمات الإرهابية المباشرة أو بالسيارات المفخخة بشكل منفرد وإحداها وهما معا في طريق البريقة وسقط عشرات الشهداء وأضعافهم من الجرحى من حراساتهم وأقربائهم . ونذكر أيضا بالاغتيالات التي طالت رجال الهلال الأحمر الإماراتي . لقد تعرض شباب الجنوب الملتحقين بالسلك العسكري والأمني من المجندين الجدد لعدة عمليات تفجيرات إنتحارية داخل معسكراتهم من قبل التنظيمات الإرهابية وفي كل عملية يقتل 50 شهيدا سقط حصيلتها مئات القتلى والجرحى بل وأغتيل العشرات من الكوادر المدنية والعسكرية الجنوبية بعد ذلك التاريخ وكلهم من المتبنين والحاملين للقضية الجنوبية وقيام وطن جنوبي لأبنائه بينما جنوبيو الشرعية والوحدة ينعمون بالأمن والأمان . "شبوه برس" يطرح سؤال كبير وعريض ؟؟؟؟؟؟؟؟ : لماذا لا تستهدف هذه التنظيمات الإرهابية بعملياتها الإنتحارية وسياراتها المفخخة أركان السلطة وكبارها ك بن دغر وعرب والحذيفي وبقية مسئولي الشرعية .. هل هناك قواسم مشتركة ومصالح متبادلة بين الجهتين وتنسيق وإختيار للأهداف المعادية للطرفين أم أن تنظيمات الإرهاب تابعة وتأتمر بأوامر قيادات وجهات كبرى في سلطة الشرعية اليمنية . بن دغر يتنقل آلاف الكيلومترات من المهرة شرقا إلى باب المندب غربا ويزور المقاهي والشطئان وحفلات الأعراس بل وصل إلى مسرح عمليات القاعدة وتنظيم الجهاد في وادي حضرموت ومحافظة أبين وأخطئته عين الإرهاب ولم تلحظه في حضرموتوأبين وهي التنظيمات التي قامت في الأسابيع الماضية وخلال هذا الأسبوع أيام الأربعاء والخميس والجمعة بعمليات تفجير عن بعد وبالسيارات المفخخة بإستهداف ضباط وجنود جنوبيون من الحاملين لقضية الجنوب وسقط نتيجتها عدد من الشهداء والجرحى من أبناء الجنوب . خلاصة : إن الإستهداف بالسيارات المفخخه للواء جعفر محمد سعد ومقر اقامة دولة الأستاذ "خالد محفوظ بحاح" وقصر الشيخ صالح بن فريد بن محسن العام 2015م في نفس اليوم والتوقيت بدقة متناهية لا تملكها إلا أجهزة مخابرات بإمكانات دول يجعلنا نتشكك بأن من يحاولون اليوم الإساءة والإستهداف لقضية شعب الجنوب ولشخص الأستاذ "بحاح" والمجلس الإنتقالي الجنوبي والشيخ المقاوم صالح بن فريد العولقي أحد قادته ومؤسسيه قد يسر للمراقب العادي وللعالم الخارجي الفاحص كشف حقيقة ما يدور من إرهاب على أرض عدن عاصمة الجنوب العربي .