المجلس الانتقالي الجنوبي انشطه متزايده ونجاحات متصاعده ... -لم تكن مهمة تاسيس المجلس الانتقالي الجنوبي امرا هينا ولا بمجرد تصنيفه تخطر ببال شخص اوعدة اشخاص من الناس وتنفذ المهمه خلال عشية وضحاها.... وانما فقد وضعت الثوره الجنوبيه بكل قواها وجماهيرها الثائره قضية تاسيس كيان جنوبي ثوري تحرري جمعي هدفا نضاليا رئيسيا مبكرا مع انطلاق الثوره وبذلت جهودا جباره واهتمامات كبيره جدا استمرة سنوات طوال حتئ نضجة فكرة التاسيس ودنة اللحظه المناسبه لاشهاره بصوره رسميه علنيه ناجحه بكل المقاييس والاعتبارات..... فشكل بذالك انتصارا جنوبيا عظيما.....وغدا مشروعا تحرريا بنيويا متكاملا لديه من القوه ومن العوامل والممكنات التي تؤهله بجداره نقل الجنوب فعلا الئ رحاب الحريه والاستقلال واستعادة الدوله الجنوبيه ومواكبة التحولات المستقبليه في البناء والتعمير وارساء دعائم العدل والمساواه والتطور والحداثه والرقي بما يلبي امال وتطلعات شعب الجنوب المكافح باسره ... -وبعد الجهود النضاليه المبذوله من قبل الجميع التي اثمرة عن ميلاد المجلس الانتقالي الجنوبي ك كيان ثوري تحرري جمعي جاء من صلب الشعب الجنوبي الاصيل كممثلا شرعيا له ومعبرا عن ارادته الجامعه ومدافعا عن حقوقه ومصالحه ومكتسباته ....وقائدا لمسيرته راهنا ومستقبلا .... -وبالرغم من حداثة تاسيسه .وشحة امكانياته الماديه وتكالب الاعداء ضده ...فقد استطاع خلال فتره زمنيه وجيزه وفي ضل ظروف صعبه ومعقده ان يحقق نجاحات جيده ويخطو خطوات ايجابيه ملموسه متقدمه الئ الامام علئ المستويين الداخلي والخارجي -اهمها : -التفاف الغالبيه العظمئ من جماهير الجنوب حوله كقوه حاسمه يستمد منها مشروعية البقاء والاستمرار في قيادة العمليه الثوريه نحو افاق المستقبل الافضل -تاسيس فروعه في المحافظات ابتداء من الضالع التي تعتبر العمق الاستراتيجي للثوره الجنوبيه ومصدر قوتها وسر انتصاراتها وتلا فرع الضالع شبوه وحضرموت والمهره والعمليه التاسيسيه مستمره هذه الايام علئ قدم وساق بكافة المستويات -تبادل علاقات تعاون متينه علئ المستوئ المحلي والاقليمي والعربي والدولي تساعد الئ حد كبير علئ تحقيق الغايات والاهداف الثوريه المرجوه القريبه والبعيده التي وجد من اجلها المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة القائد الفذ اللواء عيدروس الزبيدي الذي اثبت قدرات فائقه في تحمل مسؤلية قيادة الثوره الجنوبيه بحنكه نادره ....هذا القائد الجسور الذي اقترن اسمه بتاريخ انطلاق الثوره وفي عملية بنائها وتواصلها واحداثها وانتصاراتها بمختلف المراحل حتئ هذه اللحظه الامر الذي يحتم علئ الجميع الرضوخ للنجاحات المنقطعة النظير التي حققها المجلس الانتقالي الجنوبي كامر واقع والانظمام اليه كخيار افضل لتعزيز قوة الجنوب وتقليص حجم تضحياته وتقريب موعد انتصاره التحرري المصيري الكامل الشامل الذي سالة من اجله انهارا من الدماء الزكيه الجنوبيه وسقطة قوافل من الشهداء الابرار . بقلم : عبدالكريم النعوي المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي محافظة الضالع 4-11-2017
