يوم تفاخرت ايران باسقاطها صنعاء كرابعة العواصم العربية بعد بغداد ودمشق وبيروت كانت عدن امام اختبار من نوع آخر ،الموقع الجيوسياسي فرض موقعة كيوم ذي قار، استعاد العرب ميراثهم الأول في أرضهم وعمقهم، في عدن وبقية امتداد تراب الجنوب رجال يؤمنون بحقهم في الحياة تحت لواء سلمان وبعزم من رجال زايد كانت ملحمة تحرير عدن وقطع يد ايران عن عاصمة خامسة أبت الا أن تكون عربية. في فتنة عدن حاول اخوان اليمن مدعومين من قطروايران وتركيا كسر المشروع العربي وأين في عدن!!، نجحت عدن برجالها أن تثبت شراكتها العربية اولاً ثم تنتزع قرارها على أرضها عبر ارادتها ومكونها الأصيل الثابت على الأرض الصانع لتغيير التشكيل في خارطة التوازنات السياسية، صمد الحلف وثبتت الشراكة وبقيت الحسرة للذين حاولوا الاصطياد في بحر عدن ، فلا نامت إعين حاسد أشر *- هاني مسهور – كاتب في جريدة الجزيرة السعودية