في ميادين الكرامة لا يقبل الحضرمي الهزيمة، وفي مواطن الحرب للحضرمي بندقيته التي لا ترفع الا لرد عدوان وصد الطغيان، هكذا هم جيل بعد آخر يسجلون ايمانهم بقضيتهم العادلة، قضيتهم اليوم لا مكان للمتطرفين والغاوين والعابثين تبقى حضرموت مدرسة معتدلة في مذهبها وقوامها وسلوكها ومنهجها، هذه هي القضية والمهمة الثابتة. فخورون برجالنا الابطال كل في موقعه ومكانه، فخرنا بقائد حضرموت اللواء الركن فرج البحسني وكل جنوده الابطال فرداً فرداً، فخورون بكل مواطن حضرمي التزم بالقانون وحافظ على النظام، فخورون بانتصارنا اليوم وننتظر انتصارنا الكبير بيوم انتزاع الوطن واستعادته الى احضاننا.