الكابتن عبد الملك محمد علي بانافع كان له تاريخ حافل مع كرة القدم حيث لعب في مطلع السبعينيات من القرن المنصرم لنادي الهلال بالشيخ عثمان وعند دمج الاندية في عدن في السبعينيات فقد تم دمج نادي الهلال مع نادي الشبيبة المتحدة ال(y) من الشيخ عثمان وقد كان احد ابرز لاعبي الفريق في حيث قد تألق في اللعب في سن مبكرة وكان أشهر من نار على علم وهذا امر لم اسمعه من احد او اقرأه في الصحف بل رأيته بأم عيني عندما كان في الهلال وصدره متوشح بأسم اسرته الكريمة والتي يحبها منذو طفولته حيث كانت عبارة ( البانافع ) هي المكتوبة وكان له صولات وجولات في خضم المستوى الراقي للكرة العدنية وما تعج به من نجوم كبار أمثال عبد الله الهرر وعثمان الخلب وعلي نشطان وعادل اسماعيل وجميل سيف وعزيز وناصر هادي والعاروره وحسين جلاب والسعدان وطارق ربان وعبد الله شرف وغيرهم كثير لا يحضروني الان وكثُر قد يصعب على اللاعب ان يجد له مكان بينهم الا ان المهارة والفنيات والابداع التي كان يتميز بها قد اوجدت له مكان عالي بين نجوم تلك الفترة حتى تم اختياره كلاعب للمنتخب الوطني للشباب واتذكر المعلق الكويتي عندما كان يخطئ في قرأة اسمه اثناء بطولة امم اسيا للشباب في السبعينيات في ايران لا اتذكر التاريخ عندما كان يقول ( بانايف ) بدلا من بانافع حيث كان اسمه مكرر بشكل ملفت حيث كثرة تحركاته وكنت اود ان اطير الى عند ذلك المعلق كي اصحح له هذا الخطاء الفادح الذي ارتكبه الا ان هذا لا يهم بل المهم ما قدمه لنا الكابتن من مستوى راقي لن ينساه ذلك الجيل . ليس هذا فحسب بل انه لم ينقطع عن معشوقته الرياضة حيث التحق بالدراسة الجامعية في مصر القسم الرياضي حيث حصل على البكلاريوس والماجستر والدكتوراة وعاد الى ارض الوطن للاسهام في البناء الرياضي حيث كان محاضر في كلية التربية في عدن ومدرب لنادي وحدة عدن ومن ثم الى مساعد مدرب المنتخب الوطني للشباب.