الدكتور "حسين الدياني" قدم ما كانت تلوكه ألسن أهلنا في شبوة ساعة كنوع من التندر وأخرى في همس حرصا على وشائج علاقات خرافية تسمى القبيلة. شبوة أرادوا لها أن تبقى بين عاهتين معوقتين عاهة القبيلة وعاهة الفساد حتى لا يلتفت ابنائها الى ما تحت أقدامهم من ثروات و خير سيعم الجنوب كله ليذهب الى جيوب قوى صنعاء مع قليل من الفتات تعطى لبعض المرتزقة في شبوة. الشرعية لا ترغب أن ترى التغيير في شبوة ولهذا حافظت على كل أدوات الفساد في إداراتها وزادتها بتعيين محافظ فاسد وفاشل وجاهل لتسقط هذه المحافظة في حالة من الركود المميت. شبوة ينتظرها مصير بائس إن لم يتحرك شرفاءها قبل أن يجدوا أنفسهم مجرد ملحقين في محافظاتأبين ومأرب وحضرموت والبيضاء.