لوبي الفتنة والتخريب عاد لتوزيع الاطقم وشراء الولاءات والعبث بالمال العام وتوزيعه على هواه التخريب. ما اشبه ما يجري حاليا بما كان يرتب له قبل تفجير احداث الفتنة والاقتتال في اواخر يناير المنصرم والتي تطاول فيه بعض الاقزام على جماهير الشعب وخرجوا لقمعه مراهنين على الانياب والمخالب فتحرك الشعب وهبت مقاومته وداسوا كل متطاول قبل ان يتدخل التحالف لينقذ هذه العصابة ويمد بحياتها. اليوم تدفع ذات العصابة نحو تأجيج الوضع ولكن الاعتماد لن يكون الان على الوية عسكرية ثبت فشلها وهشاشتها بل سيعتمدون على مليشيات منفلته لاثارة الفوضى وادخال عدن في اتون صراع داخلي لا يخدم الا اعداء الجنوب من الاصلاح وعلي محسن . - بينما الرجال يخوضون القتال في جبهات الشرف يجتهد اشباه الرجال باثارة الفتن والتحريض بعدن لتصفية حسابات اقليمية . وهنا نقول للمجلس الانتقالي وقواته ان عليك مسئولية حماية المدينة والمحافظة على مكتسبات التحرير وان التراجع عند اخر خطوة هذه المرة ستفقدك الكثير فاما ان تكون عند ثقة الشعب او تنحى .