إلا فيما يستتب به الظلام. -جنائزي بطبعي انفلت اللحن من حوصلة الأنغام المنهوشة فوق وتحت الحزام المطوقة.. هكذا اسمها في مملكة الحمام المطوقة.. هكذا تم خنقها ونهشها.. هل قيل أنا ربكم الأعلي؟ قاتلكم من أعلي وأسفل؟ من بين أيديكم ومن خلفكم؟ هل قيل أنا قاتلكم الأعلي؟ هل لمعت أنياب كوابيس الأطفال؟ الذئب في ثياب الجدة سيقان الماعز ينحسر عنها الجلباب الرجل المسلوخة والعفريت يصرخ -هاتوا كبدي وطحالي هاتوا كبدكم وطحالكم أمخاخكم أمصها بالشاليموه بعد أن أصنع ثقبا مناسبا في الجمجمة ...................................................... 'هل انتهي زماننا' -علي رأي أحمد عبد المعطي حجازي- 'كنت أظنه ابتدا' ثم تلك الرباعية الشجية.. مع بعض التصرف: عيناك.. يالفرحتين لم تطالا أبدا خانهما الخوان حتي ظلتا كما هما ثاكلتين تلبسان الأسودا تنتظران.. هل سدي؟ أحس شعبا خلف ضلعي هادرا مرددا أحس يوما دافئا يغمرني من رأسي إلي الأقدام ورفرفات حمام مسلم الأعناق من خدش مخالب الردي يصطف في أحلي نظام وانسجام يحتل زرقة السماء صفا بعد صف منشدا أحبكم يا أصدقائي رغم أني كدت أختفي تحت قناع العتمة الحرام سألتقي بكم ربيعا عاهدوني أن تكونوا في انتظاري قبل أن يخطفني الليل ويمشي فوق جثتي الأقزام