تسمو عظمة الاشخاص من عظمة مواقفهم و الأهداف الذي يؤمنون بها ويقدمون حياتهم من أجل الدفاع عنها واحد من هولاء الابطال العظماء احمد عبادي المرقشي مثل هذا الرجل تنحني له هاماتنا اجلالا واحتراما لشخصية الفذة كيف لا وهو قضاء اكثر من عشر سنوات في غياهب السجن بسبب تهمة كيدية باطلة لفقت له لأنه رجل شجاع صاحب قضية ومبداء وقف أمامهم بكل قوة وفي عقر دارهم وفي عز قوتهم وقال لهم لا لن تستطيعوا اسكات صوت الحق محال أن تقفل صحيفة الأيام صوت الجنوب وانا على قيد الحياة سادافع عنها بحياتي وبكل ما املك وبالفعل اثبت رجولته وذاد عنها بكل قوة ووقف أمامهم سد منيع دفع جراء موقفة ذلك ثمن باهض اكثر من عقد من سنوات عمرة في الزنزانة تعرض خلالها لمتخلف انواع التعذيب والممارسات الغير اخلاقية ومع ذلك كلة بقي شامخ رفض كل المساومات ورفض ان يقدم أي تنازلات أو يبلع لسانة بل استمر من داخل السجن يكتب ويقول بكل بسالة مقاوما جبروتهم و فضل حكم الاعدام على ان يقبل ان تمس كرامة وعزة ذرة رمل من تربة الجنوب الطاهرة واصل مشوارة الثوري من داخل السجن بوتيرة عالية وبروح ثورية متوهجة مثل هولاء الابطال هم قلة ونادرا ما تلد الأمهات أمثالهم أن اعلم باني مهما بحث في معاجم اللغة عن مفردات الثناء كي افي بحقك لن استطيع ولكن تلك مجرد مناجات بسيطة عسى أن تصل آلية في وحدتك حتى تدرك أن قلبونا وعقولنا تعيش معك في أغلب الوقت اخي احمد عبادي ثق ثقة مطلقة أن نضالك منحوت في وجداننا وما قدمتة صار محلمة تاريخية سوفى تدرس للاجال الجنوبية القادمة بكل فخر لأنك الأفضل والاجدر من بيننا فقد فضلة مصلحة الوطن ومصلحة الناس عن مصلحتك الشخصية فلاتحزن بعد اليوم فقد أصبحت علم من أعلام الجنوب الشامخة يشار اليك بالبنان كا واحد من أعظم ما انجبة الجنوب على مدار التاريخ المعاصر انا اعلم أن نضالك وتضحيتك تلك هي نابعة من سمو ونبل اخلاقك وقناعاتك المتجذرة عبد الواحد عثمان
