بعد غياب للجمعيات والمنظمات والمؤسسات الخيرية الإجتماعية فترة تزيد عن أكثر من ربع قرن عادت ولأول مره في فترة التسعينات أول جمعية خيرية إجتماعية وبالتحديد في 1992م في شبام بل هي تكاد من أول الجمعيات في وادي حضرموت والصحراء حيث كان حينها بالتسعينات لم يصل عدد الجمعيات المسجله في ذلك العام أكثر من (20) جمعية بمختلف المسميات في الوادي . جمعية شبام حضرموت الخيرية الإجتماعية تأسست في نوفمبر 1992م بحضور الإجتماع الانتخابي الذي ضم أكثر من (200) من أهالي مدينة شبام وتم إنتخاب الهيئة الإدارية للجمعية بشبام وهو الفقيد / محمد محفوظ بلفقيه رحمة الله عليه وتشرفت شخصياً العمل معه طوعياً عضواً منتخباً بالهيئة الإدارية والفقيد بلفقيه من مواليد شبام حضرموت 1931م ودرس بالمدرسه الإبتدائية الحكومية ثم غادر إلى عدن للدراسه بمدرسة بازرعه فعمل بالتجاره فهو من البيوتات التجارية كما عمل في الأنشطة العامة بمدينته شبام منذ نهاية الخمسينات ومن مؤسسي نادي التعاون الثقافي الاجتماعي وعضواً باللجان الأهلية التعاونية كلجنة مكافحة السل والصيدلية التعاونية وغيرها ومنذ تأسيس جمعية حضرموت الخيرية بشبام 92م لم يكتف بالنشاط في شبام بل أمتد نشاطها الخيري ليغطي الوادي ككل والوثائق والتقارير تثبت ذللك بما فيها دوعن غرباً وساه شرقاً بتوفير الأدوية وتقديم العون للمحتاجين والطلبة والمرضى وفي عهد رئاسة بلفقيه فأن الكثير من المشاريع الخيرية التربوية والصحية وكسوة العيدين والطلبه الدارسين طغت على المشهد الخيري في شبام واامناطق المحيطة وكل مراكز ومديريات الوادي حينها .. وفي الكتيب الصادر في تأبينه بشبام عقب وفاته منتصف التسعينات كتب الإستشاري الدكتور الشهير عبدالله بن جعفر الكثيري قائلاً من إنجازات الجمعية بشبام في عهد الفقيد محمد محفوظ بلفقيه إنشاء وحدة صحيه متكامله تخدم مواطني شبام بأجور مخفظه وتعمل على مدار الساعه. الحديث عن شخصية شبامية لاتفيها كلمات أردت فقط التذكير بهذه الشخصية الطيبة التي أعادت للمدينة بعض الإضاءة لما أشتهرت به من القدم بالعمل الطوعي والخيري وصفحته البيضاء محفوظه بوجدان الجميع . #علوي بن سميط
