اجرى الرئيس علي ناصر محمد ظهر امس اتصالا هاتفيا مع عميد الاحرار المناضل احمد المرقشي، مهنئا اياه بالإفراج عنه. ويجري استكمال الاجراءات الخاصة للإفراج عنه من قبل المسؤولين في صنعاء. وقد تحدثا عن الماضي والحاضر والمستقبل وعن ذكرياتهما معا في عدن وتعز، وأشاد الرئيس بوقوف المناضل الى جانب القضية الفلسطينية والى تضحياته الكبيرة. وكان المناضل المرقشي أحد الفدائيين الذين تطوعوا للقتال في جنوبلبنان وفلسطين منذ اجتياح القوات الاسرائيلية لبنان عام 1982م، وشارك في عددٍ من العمليات العسكرية على مواقع القوات الاسرائيلية في الجنوباللبناني وداخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقد عمل تحت قيادة الرئيس الشهيد ياسر عرفات (رحمه الله). كما شكر الرئيس كل من تعاون وساهم في حل قضية المناضل المرقشي والافراج عنه وكل من وقف الى جانبه في كل من صنعاءوعدن وتضامن معه طوال فترة اعتقاله من مسؤولين وصحفيين ومنظمات اعلامية وحقوقية وغيرهم، واشاد بصفة خاصة بدور الفقيد الكبير هشام باشراحيل وتمام باشراحيل واسرة الايام، وأكد الرئيس انه كان دائم الاتصال مع المسؤولين في صنعاء لمتابعة قضية المرقشي ولكن الامور لم تكن قد نضجت للحل حينها. شكر المرقشي في نهاية الاتصال الرئيس ناصر وارسل له قصيد شعرية كتبها والده عن الماضي وعن ذكرياته مع الرئيس وعن الزمن الجميل في عدن.
