مقدار 60 مليون قدم مكعب من الغاز يحرق في الجو يوميا في منشأة العقلة النفطية بشبوة دون ان يستفاد منه شي وهذه الكمية تستطيع توليد 400 ميجا من الطاقة الكهربائية حصل تسرب نفطي في سواحل بير علي في خزانات النشمية التقطتها الاقمار الصناعية ونحن في شبوة نيام لا نعلم بشي وتحاول الشركات المسؤوله اخفاء الامر حتى لايهلع السكان ويتم محاسبة المتسبب في ذلك او تغريمه . اكبر عمليات للتلوث البيئي في العالم هي مايسمى مياه التوازن وهي ان البواخر النقل العملاقة التي تنقل النفط والغاز عند تفريغ حمولتها من النفط او الغاز يجب ان تقوم بملئ خزاناتها بالمياه لأجل توازن الباخرة عند حركتها وتقوم بتفريغها قبالة شواطئ المنشئآت النفطية قبل تعبئة النفط الخام او الغاز وتخيل تلك المواد المخلوطة من بقايا النفط الخام والغاز والتي تقدر ب 1.5% من حمولة الباخرة هذا يعني الالف البراميل من النفط والغاز تفرغ يوميا قبالة شواطئ شبوة وهو امر خطير للغاية وله آثار على الثروة السمكية والاحياء البحرية . في عمليات استخراج النفط هناك عملية تسمى الحقن وهي عملية تقوم بحقن كميات هائلة من المياة لطبقات الارض لتقوم بدفع النفط للاعلى ليتم استخراجه وهذه العملية تتم بحقن عشوائي دون عملية (التبطين) او تكييس تلك الابار لعزلها تماما عن المحيط ولكم ان تتخيلوا اختلاط المياه بالنفط وايضا ببعض الغازات والمواد الكيميائية الاخرى ولتعود المياه من جديد لباطن الارض فيما السكان المجاورين للشركات يقوموا باستخراج المياه من الابار الجوفية في تلك المناطق مما يعني احتمال تلوث تلك المياة وتسبب لهم الامراض المختلفة . في المناطق المجاورة للشركات النفطية في شبوة وخاصة العقلة اصبحت بعض الامطار تتلون باللون الاسود نتيجة التلوث البيئي التي يحدثه احراق ملايين الاقدام المكعبة من الغاز في الهواء. هنالك مناطق في شبوة تنتشر فيها اعداد كبيرة للسرطان وبدون معرفة الاسباب حتى اليوم. خرجت الورشة بتوصيات كثيرة اهمها ضرورة انشاء مراكز للاستشعار عن بعد ومراكز رصد للتلوثات البيئية وايضا الاوبئة والامراض. بالاضافة الى فرض شروط ورقابة صارمة على الشركات النفطية لتفعيل الرقابة البيئة والحد من التلوث بافضل الاساليب والطرق المستخدمة عالميا . كل هذة المعلومات الصادمة سمعتها في الورشة اليوم التي اقامتها مؤسسة شبوة للتنمية وحقوق الانسان بعنوان (الاثار البيئية للشركات النفطية في شبوة) والتي اقامها اساتذة من كلية النفط وبمداخلات لمتخصصين في مجال البيئة والنفط في شبوة .