المعارك ورحى الحرب الدائرة في شبوة الجنوب ستحدد ملامح النصر القادم ، اما ان نكون او لانكون ، بذلك ننبه بان المعركة مصيرية، كونها صراع سياسي قبل ان تكون صراع اقتصادي ، بين الصمت والخيال تقف هزيمة ،وبين ان تشمر وتأتزر سلاحك دفاعا عن ارضك وعرضك يقف النصر . من شبوة ترتسم ملامح الجنوب ومن شبوة ايضا تتبدد احلام الطامعين واصحاب المصالح ومصاصي الدماء. يكشر الاحتلال اليمني بانيابه ومخالبه لبسط نفوذه وتوسيع رقعته ، لكن هذه المرة ليست من يافع او الضالع او ابين او عدن ، هذه المرة اراد ان تكون شبوة مسرحا لعملياته القتالية وفي حال نجاحه لاسمح الله فان الجنوب بين قوسين او ادنى من اعادة انتاج محتل يمني عاث في الارض فسادا . كجنوبين باحثين عن وطن وجب علينا مساندة ومؤزرة رجال شبوة ماديا ومعنويا .. عدة وعتاد ، وجب علينا نصر اخواننا هناك كون المعركة مصيرية . شبوة ثم شبوة ثم شبوة