إعادة تفعيل دور جمعيات الاصلاح في مديريات محافظة شبوة ، يأتي ضمن الترتيبات التي وضعتها قيادات الاصلاح لإعادة فتح مقراتها في شبوة ، التي اغلقت اثناء زحف مليشيات الحوثي نحو العاصمة عتق في النصف الاول من العام 2015م. جمعيات الاصلاح تعمل كدعاية للحزب في اوساط الفقراء والمساكين ،فمقابل المعونات التي لاتسمن ولاتغني من جوع ،حصد الحزب في الفترات السابقة الكثير من المكاسب أبرزها أصوات الفقراء والمساكين في صناديق الاقتراع.
بالفعل اليوم يعود حزب الإصلاح بسياساته ، بنفس الطرق والاساليب "وكانك يابوزيد ماغزيت" . يعني هل لاتدرك قيادات الاصلاح ان اليوم ليس كما ماقبل 2015م ؟ ام انها تدرك لكنها تعتقد ان لديها قوة الضاربة (ألوية محور بيحان ،والقوات المشتركة في عتق) تستطيع بها أن تضرب كل من تسول له نفسه المساس بالحزب ومكتسباته ؟
وعليه نقول لسنا بصدد الاجابة على هذه التساؤلات وغيرها من التساؤلات التي تطرح عن تحركات حزب الإصلاح في شبوة ، فقط يمكن ان نراهن على 90‰ من جنود ألوية محور بيحان ، وجنود محور عتق نراهن بأنهم لن يكونوا إلا جنوبيين يذهبون اينما تكمن مصلحة الجنوب . ✍