حتى اللحظة وقد مر عام ونيف على حرب أبناء شبوة مع قوات الغزو (الحوعفاشي) في جبهات عتق والمصينعه والمرفق والصعيد وقرن السوداء و(حنق) قيادات وأفراد المقاومة الجنوبية في محافظة شبوة على دول التحالف العربي ورئيس وحكومة الشرعية (اليمنية) مايزال ساكنا القلوب الشبوانية ولم يبارحها بعد على الرغم من مرور أيام وليالي وأسابيع وشهور العام وما تخللها من أحداث وتطورات منها انسحاب تلك القوات الغازية من عتق وماحولها وإعادة تمركزها في مديريات بيحان الثلاث التي ماتزال تحتلها وتعبث بأمنها وتنكل بمواطنيها وتشن حرب تدميرية فيها حتى اليوم. منذلكم اليوم والشعور بخذلان التحالف والشرعية لشبوة ومقاومتها من خلال غياب الدعم والاسناد بما للكلمتان (دعم واسناد) من معان ودلالات ، الشعور بالخذلان لم يزل مستوطنا ذاكرة كل مقاوم جنوبي خاض تلك الحرب التي ماتزال مستمرة في نسختها الثانية. تلك الحرب الغير متكافئة مع جيش ومليشيات الشمال المجهزة عدة وعتاد ومني بالهزيمة بعد عجزه عن إيقاف تقدم ذلك الجيش الجرار والقوات والمليشيات الغازية وأجتيازها مسافات طويلة وأحتلالها أجزاء غالية من المحافظة حتى وصولها إلى عاصمتها (عتق) والمكوث فيها ومنها الاتجاة نحو مديريتي الصعيد وحبان القريبتان من عتق. فاسباب عدم نسيان تجاهل وخذلان تحالف العرب وشرعية هادي من قبل مقاومي شبوة يعود لبقاء أحداث العام الماضي وما نتج عنها ذكرى مره تستوطن ذاكرة كل فرد شارك في تلك المواجهات وكل أب وأم أنطبعت صورة أبنهما الشهيد في مخيلتهما وتأبا إن تبارحها . اليوم وبعد تحرير عتق وأخواتها وأستمرار معارك تحرير مديريات بيحان الثلاث (عسيلان ، بيحان ، عين) هاهو مشهد عام 2015م يكرر نفسه وهاهي شبوة ككل تعاني التجاهل في أبشع صورة وهاهو التجاهل يطالها من قبل دول التحالف العربي ومن رئاسة وحكومة وجيش الشرعية مجددا فمعارك تحرير مديريات بيحان تؤكد قولي والسلطة المحلية ووضعها الهش يؤكد ماذهبت اليه ووضع الالوية العسكرية ومحور عتق العسكري ومايعانوه من تجاهل متمثل في غياب الدعم ولو في أقل صوره وحال المنتسبين في تلك الالوية الذي يدمي القلب وأسلوب تعامل قيادة جيش الشرعية ممثله برئيس هيئة الاركان مع قيادة محور عتق العسكري وقادة الالوية العسكرية واقصد الوية ال 30 مشاة والثاني مشاة جبلي والثاني مشاة بحري يثبت كل كلمة كتبتها هناء. وعليه أعترف انني عجزت عن ايجاد تفسير واضح لكل ذلك التجاهل وتلك المعاملة الغير سوية من قبل التحالف والشرعية مع شبوة التي يبدو ان هناك أيادي خفيه تعمل ضدها وتصورها أمام الرياض وابوظبي وهادي بغير حقيقتها . أعتقد أنني ومن خلال تناولي لوضع يشكو كل منتمي لشبوة منه قد أعددت رسالة أحاول إيصالها الى قادة التحالف العربي وقادة الشرعية دون الخوض في تفاصيل صور التجاهل (التحالشرعي) وحيثيات التعامل (التطنيشي) مع قيادات شبوة المدنية والعسكرية ومناشداتهم ومطالبهم المشروعة.