بمناسبة الذكرى 55 على تأسيس تليفزيون عدن صادف يوم أمس 11سبتمبر 2019م الذكرى 55على تأسيس تليفزيون عدن والبث المرئي بالابيض والاسود من مدينة التواهي بالعاصمة عدن ، ويحز بالنفس ان نحتفل اليوم بذكرى تأسيس اقدم محطة تليفزيونية في الشرق الأوسط والعاصمة عدن بدون محطة تلفزيونية فضائية ولا اذاعة مركزية حكومية ،و صدق من قال في العام 1994م بان علي عبدالله صالح والنظام اليمني سيرجعون العاصمة عدن الى قرية صغيره وكان لهم ذلك . فاصبحت عدن اول عاصمة على مستوى دول العالم من دون محطة بث تليفزيوني ولا اذاعي ، الى اين انتم ذاهبون بالشعب ياشرعية الموت والجهل والتخلف والفساد ، واين المبادى الاساسية لحقوق الإنسان ،ممايحصل في الجنوب ،
اليس من حق الشعب امتلاك قناة فضائية لتوجية الراى العام وتفعيل الحوار مع كافة شرائحه وفئاته ، وارشادة وتوصيل المعلومات التي تهمه ، ان هدم الشعوب وجعلها كقطيع الاغنام تبداء عبر هدم ثقافتة ، وهو مايحصل في الجنوب عامه والعاصمة عدن بشكل خاص .
انها احدى النماذج الحية للوحدة اليمنية التي اعادتنا للوراء اكثر من مأئة عام ويزيد ، وعلي ماتقدم فاننا نناشد دول التحالف العربي ودول الجوار والعالم العربي وكافة شعوب الارض واحرارها الى الوقوف تجاة مايعانية ابناء الجنوب ، من حرمان وانتهاك لحقهم في العيش بكرامة ، فقد بلغ الظلم مداه ولم يعد بمقدور الشعب ان يصبر ويتحمل الحصار الاقتصادي والثقافي والتجهيل الممنهج ، والانتهاكات اليومية ، فعودة الدولتين كامر واقع مسؤلية اخلاقية وانسانية ودينية قبل المسؤلية القانونية الخرقأ .
#الشرعية_عصابة_تنهب_ثراوتنا_وتغتصب_ارضنا فيصل السعيدي 11 سبتمبر 2019م
"شبوه برس" يذكر بأن أرشيف تلفزيون عدن قد تمت سرقته إلى صنعاء والمتاجرة بكنوزه من قبل المنتصرين في حرب 1994م وبعد صعود "عبدربه منصور هادي" رئيسا لليمن أعلن شحن الأرشيف في شاحنتين إلى عدن وتم التقطع والنهب الأرشيف في بلاد الروس سنحان جنوبصنعاء في نفس وأنتهت الحكاية دون بيان رسمي أو التحقيق في الأمر .