المهندس "عبدالله أحمد بقشان" الرجل الغامض سياسيا المتهم بتمويل عناصر الإخوان المسلمين وجمعياتهم الخيرية خاصة في حضرموت ك "جمعية البادية" الخاصة بزعيم الإرهاب في حضرموت "صلاح باتيس" وفي اليمن عموما وفي ذات الوقت سخر قناته الفضائية "قناة حضرموت" لتسليط الضوء على نشاطات "حزب الإصلاح الاخونجي اليمني" السياسية والثقافية في مأرب ويتجاهل مهرجانات سياسية كبرى مشاركوها يقدر عددهم بمئات الآلاف من أهالي حضرموت التي تحمل قناته الفضائية اسمهم الشامل وموطنهم الكبير . الناشط والمدون السياسي الحضرمي "محمد سعيد باحداد" سلط الضوء في تغريدة ينشرها "شبوة برس" على جوانب مستترة من ميول "عبدالله بقشان" السياسية والتنظيمية من خلال تمويله لنشاط الإرهاب القاعدي في حضرموت "عادل محمد باحميد" محافظ حضرموت السابق الذي في عهده وتحت سلطته وبإشرافه تم تم تسليم الساحل الحضرمي والعاصمة المكلا لتنظيم القاعدة يوم 2 أبريل 2015م رغم وجود عدة ألوية عسكرية وأمنية تحت إمرته وسلطته باعتباره يمثل رئاسة الدولة في حضرموت ورئيس لجنتها الأمنية .
وجاء فيها تغريدة "باحداد" وجاء نصها : ممول أنشطة اخوان حضرموت عبر عادل باحميد الذي سلم المكلا للإرهابيين في 2015م سعى خلال الفترة الماضية لاستقطاب شخصيات حضرمية لشرعنة بقاء الإحتلال اليمني والضغط لتنفيذ مشروع الدولة اليمنية الإتحادية بقيادة صنعاء.
ياترى ماهو موقفه اليوم بعد مليونية الانتقالي بحضرموت ؟!
محرر "شبوة برس" من ضمن بحثه عن علاقة "عبدالله بقشان" بزعيم الإرهاب في حضرموت "صلاح مسلم باتيس" الذي قدم أخيه "خالد باتيس" قتيلا في خدمة القاعدة وولده "مسلم صلاح" مقاتلا واعدا في تنظيم الارهاب ووجد التالي في موقع "حضارم نت" نشر قبل عاصفة الحزم وجاء نصه : علق الشيخ صلاح باتيس على احتفالية اتحاد طلاب حضرموت يوم أمس بصنعاء بقاعة فندق موفنبيك قائلاً "لوحة حضرمية ناصعة وجميلة رسمها طلاب حضرموت الدارسين في الجامعات بصنعاء ليلة البارحة بحضور الشيخ المهندس عبدالله بقشان وكوكبة من كوادر حضرموت العلمية والسياسية والتجارية والشبابية ليؤسسوا اتحادا لطلاب حضرموت في الجامعات بصنعاء".
وأشار باتيس في منشور على صفحته بالفيس بوك إلى أن هذا الملتقى بالنسبة له كان حلما بالأمس ولكن حقائق اليوم أحلام الأمس وأحلام اليوم حقائق الغد .
وتابع " ففي نفس القاعة بفندق موفنبيك الذي احتضن جلسات مؤتمر الحوار الوطني الشامل حيث كنا نحلم بأن نبني اليمن الجديد ويكون لنا بحضرموت حق الشراكة العادلة في السلطة والثروة من خلال إقليم لايتبع أي إقليم آخر وقد لاقينا أشد المعارضة في ذلك ولكن بفضل الله قد تحقق هذا الحلم".