يا ابني كلنا نعرف ان جزيرة العمال يوجد فيها المعهد السمكي ونادي ضباط الشرطه وفلل خاصه بقيادات الامن سابقا" واخرى تتبع الاحمدي واحواش بازرعه وحوش تابع لمهمات القوات المسلحه ومصنع الالبان وعدد من منازل المواطني ولم تكن يوما" من الايام موقع عسكري او امني ولا يوجد فيها حتى مركز شرطه . بل كانت موقع للسكن ولتنزه المواطنين ومنهم ضباط واسر الامن ويجب ان تكون كما كانت وكما عرفها الناس .. . بعد دخولكم الجزيره اغلقتوها تماما" في وجوه الناس واستوليتوا على الكثيرمن الاملاك والمساحات الخاصه والعامه وشيدتوا العديد من المباني ومنها المبنى الذي يشيد عند دخولك الجزيره على اليمين اعرف جيدا" لمن هو ولكني اتحفظ عن ذكر الاسم.. وحتى الساكنين فيها منذ عشرات السنين حاولتوا مضايقتهم بهدف ترحيلهم وبعد ان اكملتوا السيطره على محيط الجزيره تحولت انظاركم الى الاعلئ تحت مبرر بناء موقع امني ..ولذلك اقول ..
اولا.. الموقع لايصلح ان يكون موقع امني ولا موقع عسكري لاي وحده عسكريه لانه مستهدف من كل الاتجاهات ولانه مسكون للعديد من الاسر الا اذا كنتم عازمين على ترحيلهم ..
ثانيا" ... المدخل واحد ويسهل رصده واستهدافه ومراقبة اي نشاط فيه من خلاله او حتى من البحر . ثالثا" ... الموقع الامني يجب ان يكون بعيد عن الانظار
رابعا" ... انت مسؤول امني وليس مسؤول انشاءات وبناء وتعمير وصفقات وحرارات وشيولات وان كنت تتبع وزارة الداخليه فهناك جهات مسؤوله عن مثل هكذا عمل وهي مخوله ان تصرح عن طبيعة المشروع ولصالح من ..
خامسا" ...نعم الموقع عسكري ان كان الهدف استهداف المواطنين في التواهي والمعلا وخور مكسر وكريتر وحتى الشيخ عثمان والمنصوره وليس حمايتهم .. !!!
سادسا" ... ان كان معكم سيوله ودعم رمموا المعسكرات التابعه للشرطه او انشئوا معسكرات جديده خارج المدينه ولاتنسوا اننا كنا نطالب عفاش بزمانه باخراج المعسكرات من داخل المدن فكيف لكم اليوم تأسسوا معسكرات جديده في قلب المدينه ...مش كذا ياصامد سناح او انا غلطان ..؟؟ نقولها بصراحه مجرده جزيرة العمال اصبحت ملكيه خاصه ولا احد يكلم سعد خلوا سعد يعمل مشتهاه ..
اخيرا" .... انصحكم لا تستهبلوا الناس ولاتعتقدوا ان لا احد يعرف الصح من الغلط... الكذب حبله قصير ...عيب ...عيب ....عيب... اثبتوا انكم رجال امن ورجال دوله حقيقيين من خلال تعاملكم وتصرفاتكم والفاظكم واخلاقكم مع المواطنين ومن خلال حفاظكم على الممتلكات الخاصه والعامه .. ... العميد /حسين القهبي 18 اغسطس 2020م