قال الكاتب السياسي "سعيد بكران" في منشور اطلع عليه محرر "شبوة برس" ام محافظ عدن "احمد حامد لمليس" ليس ضعيفاً لديه نقاط قوة كثيرة جاء توصيف الكاتب "سعيد بكران" في منشور على حائطه أطلع عليه محرر "شبوة برس" وجاء نصه: منها انه متحرر من لعبة إدخال عدن في الصندوق المناطقي العفن التي أحكمت على المدينة من قبل ولعب عليها هادي ومن معه طيلة الفترة الماضية
شخصية قادمة من خارج الإطار من خارج الاعيب المناطقية
يحظى بإحترام شعبي وجماهيري شخص غير عسكري يتوفر له درجة توافق حتى داخل معسكر هادي الذي لايقبل أحد كسلوك يعتبره حق من حقوقه..
والأهم انه جاء محافظاً لعدن كجزء من اتفاق بعد جولات عسكرية خلقت توازن عسكري بين طرفي الإتفاق في معارك شقرة
ولم يعين كإختيار خاص بالشرعية في توقيت يتعلق بإحتياجها لأهداف متصلة بها..
مسنود بجهه سياسية هي المجلس الإنتقالي الذي أصبح يعرف في المواقف الدولية والإقليمية كطرف رئيسي في المعادلة اليمنية وليس فقط في الجنوب.
والاتفاق الذي جاء بالمحافظ لملس أصبح مطلباً دولياً الحفاظ عليه ومنع اي تصرف يؤدي لإسقاطه بل وتحث كل الأطراف الدولية طرفي الإتفاق والوسطاء على تسريع إستكمال باقي الخطوات..
المعادلات كلها التي جائت بالمحافظ المحترم أحمد لملس داخلية مناطقية وسياسية وعسكرية وإقليمية ودولية مختلفة كلياً عن المعادلة التي جائت بالمحافظ الشهيد جعفر وتلك التي عين على خلفيتها المحافظ عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي حالياً والمحافظ المفلحي والأستاذ أحمد سالمين.
يجب عليه فقط وعلى الإنتقالي إدراك ذلك جيداً والعمل من خلال نقاط القوة هذه وغيرها وعدم السماح للشرعية ومن يقف خلفها تفريغ هذه النقاط من مضمونها
لايجب أن يعود المحافظ لملس لظروف وملابسات وظرف تعيين المحافظين السابقين وخاصة الوضع الذي تعين فيه الأخ عيدروس الزبيدي..
ولا يحبس نفسه في ملابسات طوتها أحداث كبيرة ومسيرة جهد وتعب ودم جنوبي ومثابرة وإصرار إستمرت أعوام..
هو يمثل طرف في اتفاق سياسي برعاية إقليمية وتأييد دولي وإسناد جماهيري محلي
وهذا الإتفاق فرض التزامات متبادلة تجاه مدينة عدن التزم بها الطرفين فيما يخص عمل المحافظ والادارة العامة.
حماية نقاط قوته من سياسة التفريغ الذي عرفناه من شرعية هادي وداعميها طوال السنين الماضية.
وتدعيمها وتنميتها
اتصال مباشر بالناس الجماهير صانعة المعادلة الجديدة بصبرها وتضحياتها وتقديم همومهم اولاَ واحتياجاتهم فوق كل اعتبار تواصل صريح وواضح شفاف محترم وصلب مع الراعي ألإقليمي للاتفاق وتفعيل الاتصال والتواصل مع التأييد الدولي لإتفاق الرياض وكل الأطراف أممية وغيرها.
يجب أن يتحرر منصب محافظ عدن من قانون مجرد شخص يعينه هادي متى ماكان له مصلحه فيه ويقيله متى أراد.
لا أحد يطلب المستحيل الكل يعلم حجم التحديات والمصاعب والكل متفهم انها لن تحل بعصى موسى في يوم وليلة
لكن المطلوب الأهم هو أن يمتلئ منصب محافظ عدن بنقاط قوته أمام الشرعية كطرف أقر بتعهدات والتزامات والراعي ألإقليمي والمجتمع الدولي
وقبل كل هؤلاء ان يمتلئ بشعبه وقاعدته الجماهيرية ويحافظ عليها من اي تآكل يبحث عنه المتآمرين الفاشلين