طالبت أسرة المقاتل الجنوبي جامع محمد علي سعيد أحد منتسبي لواء الفتح الذي يقوده رداد الهاشمي في حدود المملكة العربية السعودية، كلا من قيادة التحالف العربي و قيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي الوقوف إلى جانبهم للحصول على جثة الشهيد المفقود منذ أكثر من عام. وقال أحمد و هو الإبن الأكبر للمفقود جامع، ان والده المولود بالعام 1958 بمنطقة شان في مديرية الأزارق، التحق مؤخرا بقوات لواء الفتح التي تقاتل مليشيات الحوثي شمالي اليمن، و هناك انقطعت أخباره و لم يتحصل على أي معلومات حول مصير والده حتى اليوم. واضاف : "تواصلنا مع مندوب الشهداء و الجرحى بلواء الفتح، و أيضا قمنا بعمل مذكرة من عمليات الضالع و محافظ المحافظة إلى قيادة التحالف العربي بالعاصمة عدن، و لم نتحصل منهم على أي رد حتى الآن". مضيفا: "وخلال الفترة التي انقطعت فيها أخبار والدنا لم تتحصل أسرتنا على مرتباته المستحقه لا بوصفه مفقودا ولا شهيدا ماجدا سقط في ميادين الشرف و البطولة و هو يدافع عن الوطن". ولطول الفترة التي انقطعت اخبار "جامع" عن اسرته ترجح عائلته ان استشهد في اغسطس قبل الماضي. وطبقا لحديث النجل الاكبر للمقاتل المفقود "جامع" ، فان أسرته التي تعيش في منطقة شان النائية بمديرية الأزارق، تعاني من ظروف معيشية صعبة جراء المصير المجهول الذي تعرض له والدهم الذي كان يعيلهم. وناشدت أسرة الشهيد المفقود جامع الأزرقي، تحالف دعم الشرعية باليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، و الرئيس عبدربه منصور هادي، و قيادة لواء الفتح، وقيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي في عدن والضالع، الوقوف إلى جانبهم بعد ان استفحلت بهم المعاناة، وضاقت بهم سبل الحياة.