يعرف عهد رئيس جامعة عدن أ.د. الخضر ناصر لصور بعصر الانحطاط العلمي والإداري بالنسبة لجامعة عدن ذلك لأنها تشهد أسوى مرحلة إدارية وأكاديمية منذ تأسيسها في السبعينيات إذ لم تجد النبرة المناطقية مجالاً في تأريخها حتى وصلت إلى يد معول العبث والفساد الخضر لصور الذي حولها إلى مايشبه مؤسسة ربحية خاصة تعود منافعها على شلة محددة. لم تعرف جامعة عدن نظام المحاصصة المناطقية في مقاعدها الدراسية في كليات الطب إلا بعد ما تربع الخضر ناصر لصور على عرشها وبدأ يمارس كل مايشوه سمعة هذا الصرح الشامخ الذي من المحتمل أن تصنف خلال الأعوام القريبة القادمة من أردى الجامعات العربية بفعل سياسة رئيسها وزبانيته.
أقولها بالفم المليان إن النظام الذي فرضه الخضر لصور والمتعلق بالمحاصصة المناطقية للمقاعد الدراسية سيدخل جامعة عدن في مستنقع هي في غنى عنه وسيولد كارثة مستقبلية تمس شرف الجامعة وتأريخها العريق.
إذا تمت المحاصصة بالمقاعد الدراسية فإن العقل والمنطق يفرض علينا أولا أن نعيد النظر بالمحاصصة في المناصب الإدارية داخل مكاتب الجامعة قبل المحاصصة في المقاعد وحرمان عشرات الطلاب من أبناء الضالع وردفان ويافع وطور الباحة المتميزين من القبول لذلك نقف أمام سؤالين محيرين أوجهما للخضر لصور _ الأول ماهي حصة الضالع وردفان ويافع والصبيحة من المناصب الإدارية داخل الجامعة؟ والثاني لماذا تتم المحاصصة بالمقاعد الدراسية ولم تتم في في المناصب القيادية داخل ديوان الجامعة؟
أريد إجابة شافية للسؤالين لأني أشعر أن أبناء الضالع وردفان ويافع وطور الباحة مستهدفين ومحاربين داخل الجامعة بفعل ممارسات رئيس الجامعة الخضر لصور.
في الأخير ليكون الجميع على دراية بما هو حاصل من ممارسات مناطقية يمارسها لصور في التعيينات بالمناصب القيادية في ديوان الجامعة وكيف يتم التناقض مع نفسه في ممارساته المناطقية ضد طلاب الضالع وردفام ويافع وطور الباحة.
وإليكم كشف يوضح أسماء الذين تم تعيينهم من قبل رئيس جامعة عدن في عدد من المناصب القيادية في ديوان الجامعة والكليات وكلهم ينتمون إلى منطقة جغرافية واحدة في محافظة أبين فنطالب رئيس الحكومة بصفته رئيس المجلس الأعلى للجامعات ومحافظ محافظة عدن الاستاذ أحمد حامد لملس بالتدخل العاجل ووضع حد لهذه التعينات ونطالب في المحاصصة في المناصب القيادية بديوان الجامعة والكليات التابعة لها وإلا أوقفوا المحاصصة في المقاعد الدراسية :
وهذا كله من غير رؤوساء الإقسام العلمية في الكليات لكون عددهم كبير جداً ، كذلك هناك عدد من مدراء العموم لم يسعفني الوقت لذكرهم ، وكذلك عدد كبير من المنسقين للجامعة في الاردن والامارات والكويت والبحرين وماليزياء والهند كل هؤلاء من محافظة - ابين فقط.
وأخيراً مطلبنا المحاصصة بالمناصب القيادية في ديوان جامعة عدن والكليات التابعة لها.
