اعتبر رئيس تحرير صحيفة الجيش الصحافي علي منصور مقراط وقف الحرب العبثية الدامية في محافظة أبين نهائيأ انتصارأ لصوت العقل والضمير الوطني والإنساني والأخلاقي. مشيدا بجهود التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية في انطلاقة التنفيذ الفعلي لاتفاق الرياض الذي صار حلم لكل الشرفاء وطال انتظاره طويلأ .
وقال الإعلامي المخضرم علي مقراط : إن وصول قوات من التحالف إلى مسرح العمليات القتالية بين طرفي الشرعية والانتقالي في أبين والبدء في فض الاشتباكات على طريق سحب القوات المتناحرة من مواقعها الحالية وتموضعها في جبهات القتال لمواجهة العدوان الحوثي وغيرها من المواقع التي حددتها بنود اتفاق الرياض خطوة جبارة. وتعد أهم من تشكيل حكومة الشراكة المزمع اعلانها خلال اليومين القادمين.
وأضاف : أمامنا مسؤولية تاريخية اليوم كنخب وإعلاميين وسياسيين إلى دعم وتأييد خطوات السلام في الجنوب تحديدأ ونشر ثقافة التسامح والتصالح وتضميد الجروح وجبر الضرر والسمو فوق الآثار المؤلمة التي خلفتها حرب أبين واغسطس في عدن وعدم الخوض في تفاصيلها الموجعة وبذل جهود مضاعفة للملمة شمل النسيج الاجتماعي الجنوبي الذي تعرض للانشقاق والضربات الموجعة خلفتها الفتنة التي هزمت الجميع..
ونصح رئيس صحيفة الجيش الإعلاميين والنشطاء في التواصل الاجتماعي إلى وقف الشحن والتحريض وتهم التخوين وغيرها من المصطلحات القذره التي بات يتغنى بها بعض الأغبياء والسفهاء والجهلاء التي تفرق ولا توحد الصف الجنوبي .
مشيرأ إلى أن الوقت حان أن تخرس هذه الأصوات وتوقف عند حدها فالأوضاع المأساوية في الجنوب لم تعد تتحمل وعلينا القبول ببعضنا ومغادرة عقلية التعصب المناطقي والإقصاء والتهميش والإلقاء واستخدام القوة وأدوات الموت للقضاء كلأ على الآخر. وإن نستوعب الدروس والعبر ونعترف بالأخطاء ونسيان الماضي بكل الأمة وفتح صفحة جديدة للتعايش والشراكة والأمان والاطمئنان.
واختتم مقراط قائلا : لدي الأمل والتفائل والثقة بأن هناك عقلاء وحكما في الانتقالي والشرعية سيلعبون دورأ عظيمأ لحلحلة الملفات المتراكمة ويتجاوزون عقد الأحداث والمراحل والخلافات وينتصرون للمستقبل ولاحلام الشعب واخراجة من النفق المظلم الذي وصل إليه وتفويت الفرصة أمام العدو الطامع لابتلاع الجنوب مجددأ