في بادرة خطيرة قام أفراد طقم عسكري يتبع اللواء 37 دروع قبل ظهر اليوم الاحد بمداهمة مستشفى شبام الحكوي العام بأسلوب همجي وعنجهية مقيتة مع إطلاق نار كثيف وعشوائي في باحة المستشفى من قبل أفراد الجيش الذين نقلو جندي مصاب في هجوم القطن بطلقة في رأسه للعلاج في المستشفى . وأشهر الجنود إسلحتهم المشحونة بالرصاص في وجوه الأطباء والمساعدين والفنيين وأمروهم بسرعة علاج زميلهم المصاب . وذكر شهود عيان ل شبوة برس - أن الطلقة المصاب بها الجندي في رأسه وإمكانات المستشفى وتجهيزاته لا تسمح باستقبال مثل هذه الحالة الخطيرة أبلغهم الأطباء بتواضع قدرات مستشفى شبام مما زاد من حنقهم على طاقم المستشفى وأطلقوا مزيدا من النيران واتجهوا بمصابهم الى سيئون . وترافق مع اطلاق نار الجيش اطلاق نار من قبل الامن المركزي المرابط في نقطة عسكرية مستحدثة بجولة تقع غرب مستشفى شبام الامر الذي سبب الرعب والسخط في أوساط المواطنين على مطلقي النار . وذكرت مصادر خاصة ل شبوة برس - تأتي خلفية نقل الجندي المصاب بالرصاص جراء تعرض طقم عسكري في نقطة عسكرية للجيش بالقرب من منطقة "العنين" التابعة لمديرية "القطن" لعبوة ناسفة واطلاق رصاص من مجهولين راح ضحيتها كما قالت بعض الأنباء قتيل وخمسة جرحى أحدهم المنقول الى شبام للعلاج . وفي تصعيد أعقب مداهمة جنود الجيش لمستشفى شبام, قام الأطباء وطاقم المستشفى بتعليق العمل في المستشفى جراء ما لحق بهم من استفزاز وترويع وتهديد. وأفادو بأنه اذا لم تتوفر لهم الحماية وأجواء آمنة في العمل فانهم سيشرعون اعتبارا من يوم غدا الأثنين 10 يونيو في اضراب مفتوح عن العمل .
