أكد قادة وسياسيون جنوبيون على أن حضرموت جنوبية ولن تكون إلا مع إرادة أبناء الجنوب، ومشروع الدولة الجنوبية الفدرالية، وإرادة أبنائها ترفض مشاريع التقسيم والأقاليم اليمنية. وفي هذا الصدد قال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي أحمد محمد بامعلم : “حضرموت ستكون بشراكة كاملة في إطار دولة جنوبية فيدرالية إتحادية فهذه إرادة أهلها ، أما مشاريع إعادة إنتاج الاحتلال بالجنوب فلن تمر ، وأي حلول تنتقص من تطلعات شعب الجنوب العربي المشروعة أو تزوير إرادته سيقاومها شعبنا الجنوبي بكل السبل والوسائل مهما كلف الثمن”. بدوره قال المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي أ.علي الكثيري : ”لن تكون حضرموت بمشيئة الله وبإرادة أهلها إلا إقليما بشراكة فاعلة وبسلطات كاملة في إطار دولة الجنوب العربي الفيدرالية المنشودة .. تلك هي إرادة الغالبية العظمى من أبناء”. وأكد الكثيري أن : ”الموقف الجمعي لأبناء حضرموت جلي في رفضه القاطع لأي صيغة من صيغ إعادة إنتاج الوضع الاحتلالي بما في ذلك مشروع الدولة الاتحادية اليمنية المزعومة الذي يراد من خلاله تكريس حالة الضم والإلحاق والاحتلال المشئومة”. وأضاف : ”حضرموت أعظم من أن تُختزل في صوت بضعة أنفار يغردون خارج سياق إرادتها الشعبية الكاسحة التي تتطلع لدولة جنوبية فيدرالية مدنية كاملة السيادة ومحققة للتوازن الوطني الجنوبي سياسيا وإقتصادياً واجتماعياً”. من جانبه قال القيادي الجنوبي أحمد عمر بن فريد : ”كانت ولازالت حضرموت منطلق الحركات الوطنية الجنوبية التحررية في مختلف المراحل، ومهما حاول البعض تسويق هذه المحافظة العريقة ضمن مشاريع رخيصة كي تبقى تحت هيمنة صنعاء وترتهن لها وفقا لمبررات جوفاء ، الا ان شعبها الأصيل قد خرج بمليونيات تاريخية لسان حالها يقول”. وقال القيادي الجنوبي أحمد الربيزي : “حضرموت هي العنوان الأبرز للهوية الجنوبية، وهي الأم الشرعي للثورة الجنوبية (الحراك السلمي الجنوبي)”، مضيفا : “حضرموت تفردت بالحفاظ على هويتها الضاربة في أعماق التاريخ، وظلت تفخر بكنوزها، وتراثها المتميز، وإذا كان لنا ان نتفاخر بالهوية، فهويتنا كجنوبيون هي الحضرمية”. بدوره قال السياسي الجنوبي منصور صالح : “كانت محافظة حضرموت وستظل مصدر فخر لشعب الجنوب ، بحضارتها وتأريخها ،وانجازات أهلها التي وصلت إلى كل العالم.. وكما يفخر الجنوب بانتماء حضرموت إليه فإن الاعتزاز الحضرمي بالانتماء للجنوب أكبر ، وماقدمه من تضحيات في سبيل حماية الأرض والهوية الجنوبية خير دليل”. وأكد د.صدام عبدالله، أنه : ”مهما حاولت شرذمة ارتبطة مصالحها الفانية بقوى تسعى للعبث باللحمة الحضرمية وارتباطها الابدي بالجنوب وتحويلها لليمننة لخدمة تلك الجهات التي تسعى لخلط الاوراق، ستبقى حضرموت القلب النابض للجنوب وعلى اسوارها تتحطم كل قوى الشر والتأمر ويصدح ابناءها بصوت واحد”. وقال عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي وضاح بن عطية : “خرج الحضارم في مليونيات عدة وأعلنوا مواقفهم ومصيرهم بشكل واضح وخلف قيادة واضحة ممثلة بالمجلس الإنتقالي ومن يريد أن يقرر مصير حضرموت بالتعامل مع مشائخ هالكة وشخصيات حزبية فاسدة شاركت في تدمير ونهب حضرموت فهو يريد تأجيج الصراع”. إلى ذلك الإعلامي صلاح بن لغبر : “حضرموت كانت ولا تزال عماد الجنوب ودولته وستكون اكبر اقاليمه الفيدرالية واهمها، محاولات الجهات المعادية لها، سلخها عن وطنها في مشاريع احتلالية فشلت وستفشل بوعي الحضارم وعزيمتهم المعروفة”. في حين قال الصحفي أسامة بن فائض : “حضرموت الأبية التاريخية العظيمة، لن تكون إلا إقليماً ورقما ً صعباً وشريك رئيسي في إطار الدولة الجنوبية الفيدرالية الديمقراطية، كما تريد الإرادة الشعبية في كل الأقاليم الجنوبية، وليس في إطار اليمن!”.
