اتهم احمد بامجبور المعروف بشاعر الوحدة مطبعة الآفاق التابعة لآل الأحمر وضد مخرجي كتاب عن الشيخ الفقيد/ عبدالله بن حسين الأحمرعنوانه : ( دموع الشعر على ضريح الحكمة 3 ) ومطالبته القانونية بسحبه من الأسواق والمكتبات العالمية لأن فيه سرقة أدبية لحقوق شاعر الوحدة بامجبور ، وقد تمت بتعمد مقصود واحتقار مشين . وأضاف بامجبور أن صحيفة الثورة لم تلتزم الأمانة الصحية وأخلاق المهنة من خلال نشر مقابلة صحفية محرفة وغير مطابقة للأصل . جاء ذلك في تصحريح صادر عنه خص به " شبوة برس" ونعيد نشره : شاعرالوحدة بامجبور: مانشرته صحيفة الثورة عني غير مطابق لأصل اللقاء. أكدَّ الأخ / مستشارمحافظة شبوة شاعر الوحدة اليمنية الأستاذ / أحمد بامجبورلشبوة برس أن فحوى اللقاء الذي نشرته عنه صحيفة الثورة الرسمية في ملحقها الخاص بالصفحة رقم 8 بعددها رقم( 15715 ) الصادر يوم الثلاثاء 11رجب 1434ه الموافق 21/5/2013م غير مطابق لأصل اللقاء الذي أجرته معه وذلك للأسباب التالية :- 1) لقدتم إجراء اللقاء معه قبل أسابيع وتم التعمد بنشره يوم 21/ مايو في ذكرى الحراك الجنوبي لفك الارتباط عن الوحدة من باب ضرب الجنوبيين ببعضهم لحاجة في نفس يعقوب . 2) تم حذف العديد من المواقف الوطنية للشاعر بامجبور مع دولة الوحدة استمراراً لدور التهميش والإقصاء رغم أنها احتلت اكثر من 50% من حديث اللقاء الطويل معه . 3) إخفاء وطمس دوره المميز في طرح فكرة وساطة سعودية والتي أصبحت مبادرة خليجية من خلال إتصاله الهاتفي بشخصيتين مقربتين من الرئيس السابق / علي عبدالله صالح وطلب منهما السلام عليه وطرحها عليه ، وكان ذالك قبل ظهورها على السطح بفترة ، وذالك بسرد الصحيفة للموضوع بكلمات ركيكة وبعيدة عن سردها الفعلي الصريح لصلب الموضوع. 4) حذف موقف وطني جدير بالذكر ويحسب له ، كونه تسبب في حفظ دماء اليمنيين من مجزرة شبه محققة خلال الأزمة والاشتباكات بين الحكومة والمتظاهرين في إحدى المسيرات الضخمة الخارجة من الستين نحو جولة عُصُرْ في ابريل 2011م. 5) حذف نشر فكرة وطنية سياحية له هو صاحب الإشارة لها منذ سنوات وهي وضع لوحات على موانئ اليمن الجوية والبرية والبحرية ومداخل كبار المدن يكتب عليها إقتباس مبارك من القرآن الكريم (بلدةٌ طيبةٌ وربٌ غفور ). 6) حذف الإشارة أنه صاحب فكرة وضع ترجمة لخطاب الرئيس اليمني المبثوث تلفزيونياً في الأعياد الوطنية الى الإنجليزية ، وهو مالم يكن معمولاً به قبل العيد الخامس عشر في المكلا ، وهو من اقترح ذالك على مكتب رئاسة القطاع الفضائي الرسمي ( يمن ) في حينه ، واخيراً تم تهميشه من خلال حذفه من هذا اللقاء. 7)تم اختيار نصوص وحدوية من كتيبات من إصدار وزارة الثقافة عنه ، دون التنسيق معه على نشرها. 8) تم نشر الأشعار الواردة في اللقاء بطريقة عشوائية ، لاتمس للشعر وأهله وصلاحيته بصلة وتم ادخال صدور الأبيات في عجوزها والعكس ، وكذا كتابتها بطريقة مشينة ترتبك فيها المعاني ، وتسيئُ للشعر والشاعر معاً. 9) أشار الى أن هناك قضية مهمة له في محكمة الصحافة بصنعاء منذ سنوات ضد مطبعة الآفاق التابعة لآل الأحمر وضد مخرجي كتاب عن الشيخ الفقيد/ عبدالله بن حسين الأحمرعنوانه : ( دموع الشعر على ضريح الحكمة 3 ) ومطالبته القانونية بسحبه من الأسواق والمكتبات العالمية لأن فيه سرقة أدبية لحقوق شاعر الوحدة بامجبور ، وقد تمت بتعمد مقصود واحتقار مشين ، رغم أنه صاحب أول مرثية شعرية في وفاة الشيخ / عبدالله ألقاها بقاعة أبولو بصنعاء أمام الحشود من داخل اليمن وخارجه يوم دفنه رحمه الله ، وبثتها أجهزة الإعلام اليمنية المختلفة ، وتم حذف هذه الفقرة من اللقاء. 10) أشار الى امتعاضه من التهميش والإقصاء والغبن الذي لازال يعانيه من متنفذي الدولة اليمنية في كل مراحل سنوات الوحدة والتي أملَّ في تحقيقها الإنصاف من العهد الشمولي، وذكَرَ ذالك بالأدلة والبراهين ولكن تم حذف ذالك كله ماعدا العنوان الذي أوردُوه بارزاً. 11)تم حذف الإشارة لدوره الشخصي وجهده الذاتي- دون مساعدة حكومية – في تعزيز العلاقات اليمنية السعودية والتي شهد له فيها وزير الثقافة اليمني يوم تكريمه في عيد الوحدة2011م ، وذالك من خلال إسهاماته الشعرية بمعظم مناسبات المملكة في أجهزة الإعلام السعودية واليمنية المقروءة والمسموعة والمرئية ، وموثقة في ديوانه ( من أريج المملكة )مع ماتبِعَهُ من مشاركات لاحقة لصدوره. * الجدير بالذكر أن الأخ / أحمد بامجبور من الشخصيات الوطنية التي خدمت الوطن مايقارب أربعة عقود من الزمن ، ولايملك مسكن في عدن أوصنعاء أسوة بغيره ، بل ولم تمنحه الدولة حتى وسيلة نقل (سيارة ) ، وقد أمَرَ له / أحمد علي عبدالله صالح بصرف سيارة عام 2007م ، وعرْقَلَ حصوله عليها سكرتيره الشخصي.