بالتزامن مع الذكرى الخامسة لتحرير المكلا ومديريات ساحل حضرموت من تنظيم القاعدة الإرهابي، ثمن سياسيون وصحفيين جنوبيون جهود دولة الإمارات في دحر الإرهاب من الساحل وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار فيه، مستذكرين دور قائد القوات المسلحة الإماراتية في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي، وعبروا في التعليقات التي رصدتها عدن تايم عن مبادلتهم الوفاء بالوفاء لدولة الإمارات وشعبها الكريم. *شكر لقائد القوات الإماراتية*
وفي الوقت الذي أعتبر السياسي هاني مسهور النخبة والأحزمة الأمنية منجز، أثنى على قائد القوات الإماراتية في معركة تحرير المكلا. وقال مسهور : "تضل النخبة الحضرمية المكسب الأثمن فهي التي خلعت تنظيم القاعدة الإرهابي الذي زرعه نظام الاحتلال اليمني في عام 1994، فخورون بأفراد قواتنا المسلحة من عدن إلى المهرة هذا منجز تحقق ويجب البناء عليه ودام الجنوب عظيماً حراً كريماً برجاله ونساءه الأحرار". واضاف : "وحضرموت تحتفي بالذكرى الخامسة بانتصارها على تنظيم القاعدة الإرهابي نرفع آيات الشكر والامتنان للعميد الركن مسلم الراشدي والقوات المسلحة الإماراتية فما أنجز كان بفضل الله ثم جهدهم وعزمهم وستظل حضرموت حافظة لعهد الوفاء للامارات وشيوخها الكرام".
سياسيون جنوبيون ثمنوا تثمين عالي جهود الإمارات ومواقفها الداعمة، أثناء مشاركتها في ملحمة تحرير المكلا ومديريات ساحل حضرموت من الإرهاب. وفي هذا الصدد قال عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي وضاح بن عطية : في ذكرى تحرير النخبة الحضرمية لساحل حضرموت من الإرهاب؛ لا بد نتذكر ان هذا التحرير التاريخي تم بفضل الله ثم بفضل دعم وإسناد ومشاركة من دولة الإمارات.
وأكد الكاتب السياسي أحمد باجمال : "تحررت المكلا بهمة الجنود الإماراتيين والحضارم واستبسالهم، ومن يقول ان النخبة تسلمت المكلا وحدث استلام وتسليم هو واهم". وأضاف: "ملحمة تحرير ساحل حضرموت ابتسامات تدور في أذهان كل حضرمي ، شكرا عيال زايد على دعم وتأسيس القوات العسكرية الحضرمية والمشاركة في تحرير ساحل حضرموت".
من جانبه قال الصحفي أمجد يسلم صبيح : " 24 ابريل والذكرى الخامسة لطرد عصابات الاٍرهاب والتكفير من حضرموت الساحل تكتمل الفرحه بلوحة نصر حضرمية واسناد كبير من قبل الإمارات وكل الشعب في الجنوب لحضرموت يوم ان فرح الجميع بذلك التحرير العظيم ولن يكتمل الا بتحرير وادي حضرموت قريبا".
بدوره قال الصحفي محمد سعيد باحداد : "الامارات في حضرموت منذ البداية وهي تساعدنا في الحرب على الإرهاب، فالموقف الإماراتي مكن قوات النخبة من تحرير ساحل حضرموت من العناصر الإرهابية في 24 إبريل 2016م، وما زالت الامارات تساعد حضرموت والجنوب في القضاء على الإرهاب.. شكرا عيال زايد .. شكرا إمارات الخير".
وقال الناشط السياسي أسامة بن فائض: "في مثل هذا اليوم وقبل 5سنوات رأينا مواقف بطولية أثبتت أن #الامارات_سند_حضرموت، من لحظة إنشاء النخبة الحضرمية حتى يوم تحرير المكلا في 24ابريل.. نصر عظيم، يذكرنا بالشهداء الأبطال والجرحى البواسل،ويرغمنا هذا النصر تجديد الوفاء والعهد لدولةالإمارات التي بفضلها اليوم ساحل حضرموت مستقر".
*الوفاء بالوفاء*
وهي مناسبة يبادل فيها أبناء الجنوب الوفاء بالوفاء لدولة الإمارات نظير جهودها المساندة والداعمة في مختلف المجالات، ومنها دورها البارز في دعم القوات الجنوبية بمحاربة الإرهاب. ويقول الصحفي أمجد يسلم صبيح: " واليوم نبادل الوفاء بالوفاء بعد ان قدمت الامارات الغالي والنفيس في دعم حضرموت والمحافظات الجنوبية عسكريا وتنمويا بل ووصل دعمها ليشمل ما يسمى بالجيش الوطني لتحرير صنعاء من المد الحوثي، لم يبادلها احد الوفاء هناك وتم الغدر بجنود الإمارات في مأرب". وأوضح : "لم يقتصر دور الامارات في بناء وحدات امنيه او الويه عسكريه مدربه ومجهزه بكل شي بل ضربت اروع الامثله في دور انساني قريب من كل اطياف الشعب الجنوبي وفي مختلف المناطق والجبهات المشتعله ..فعلا الامارات مثلت دور حكومه واكثر من دورها المعتاد".
