الشهرة: جنرال الفساد تاريخ الميلاد: 20 يونيو 1945 المحافظة: صنعاء. المديرية: سنحان الصفة: قائد عسكري ..تنقل في عدة مناصب.. السيرة الذاتية: ثانوية..التحق بالجيش في شبابه وترقى من جندي الى رتبة ملازم، ثم التحق بالكلية الحربية ورقي بعدها الى رتبة رائد، ومنذ يوم ترقيه وهو يعيش فسادا وافسادا في اليمن.
اللص المحصن: اشتهر محسن باسماء كثيرة، منها "جنرال الفساد" و"غول الاراضي" و"اللص المحصن" ..ومرد شهرته التي تعدت الاسم الواحد الى تسميته بعدة اسماء عائد الى تاريخه الحافل بالفساد والافساد في اليمن وطيلة 40 عاما منذ تعيينه رائدا للجيش وهو يمارس سطوا للاراضي اليمنية وفسادا مروعا تجاوز صورة المفسد والمتخيل في الذهنية اليمنية.
سطو الاراضي: تاريخ علي محسن حافل بعمليات سطو الاراضي وخاصة من العاصمة صنعاء وتحت مسميات ومبررات عدة قام بحسب صحيفة الثوري اليمنية في عددها 525 الصادر بتاريخ 2014م بتوجيه اوامر الى ضباط فرقته الاولى مدرع بنهب أراضي وممتلكات المواطنين في عدة محافظات.. تركزت فيما بعد عمليات النهب والسطو في محافظة الحديدة. قبل الوحدة بين شطري اليمن وبحسب تقرير لمنظمة "مدافعون" نهب مساحات شاسعة من الأراضي في المحافظات الشمالية، وبعد الوحدة واصل نهبه مع عدد آخر من قادة الجيش المنتمين إلى قبيلته، حصيلة نهبة للاراضي واليكم حصيلة منهوباته من الاراضي بحسب تقرير المنظمة.
محافظة صنعاء : 120 الف لبنة محافظة الحديدة: 380 الف لبنة محافظة تعز : 320 الف لبنة محافظة ذمار : 50 الف لبنة محافظة حضرموت: 65 الف لبنة عشاري محافظة المهرة: 4 الف لبنة عشاري باجمالي يساوي 939 الف لبنة ما يجاوز مساحة دولة صغيرة كدولة قطر وجيبوتي واخيرا: استولى على أراض مجاورة لمقرّ قيادة الفرقة الأولى في صنعاء، وتخصّ هيئة أعضاء التدريس في جامعة صنعاء المجاورة له. وهي مساحة شاسعة كانت مخصصة لبناء مساكن لأساتذة الجامعة، ولم يتمكنوا من استعادتها.
افشل قائد عسكري في التاريخ:
مخطط ذكي في الاستيلاء على تغذية ومرتبات ومستحقات الجنود الذين في الجبهات. يتسلم مرتبات اسماء وهمية او ممن لا يداومون وقد قدرت في العام 2008م الاسماء الوهمية 3000 جندي محسوبين كجنود في الويته بمعدل وسط (30.000) الف ريال كراتب شهري باجمالي ثلاثين مليون ريال شهريا باجمالي سنوي يبلغ ثلاث مائة وستون مليون ريال .. وتأكيدا لذلك وجه السفير الامريكي السابق في اليمن مطلع العام 2012م اتهاماته لعلي محسن بانه سبب عرقلته لمشروع تقديم امريكا الخدمات المصرفية والذي يهدف الى ضمان حصول الجيش اليمني على مرتبات افراده.
يتسلم سنوياً كما افاد الشيخ العكيمي من شركة صافر النفطية مبلغا وقدره (395)الف$ دولار مقابل حماية للشركة. يتسلم جميع عائدات منفذ الوديعة يتسلم بحسب تحقيق صحفي موثق 30% من ثمن أي صفقات شراء اسلحة. وبحسب مواقع إعلامية يتسلم العمولات والإتاوات التي يحصل عليها من المقاولين والتجار بحكم المنصب (عسكر زعيل مدير المشتريات بالفرقة الأولى والمنطقة العسكرية الشمالية الغربية) يمتلك 36 شركة متخصصة في مجال النفط امتلكها دون مناقصات رسمية. يمتلك مجموعة شركات لها نشاط لافت في مجالات غير النفط يديرها نجله محسن. حازت شركاته عقود مقاولات لمشاريع عدة خارج الفرقة والمنطقة الشمالية بمليارات الريالات.
من دماء اليمنيين: ارتبط اسمه، بعد حرب صيف عام 1994، بعدد من الأسماء التي تحولت رموزاً بارزة في عالم التجارة والاستثمار يدير شبكات لتهريب مادة الديزل المدعوم حكومياً، حيث يقوم بإعادة تصديرها إلى دول الجوار، ما يعود عليه بأرباح هائلة نتيجة لفارق بيع تلك المادة بين اليمن وتلك الدول..كشف عن ذلك موقع جريدة السلام الناطقة باللغة العربية والتي تصدر في اسمرة.
تعيينات دمرت الجيش : عرف بتعيينه لشخصيات غير كفوءة من أعضاء حزب الإصلاح وولمجرد المجاملة في مناصب عسكرية علية اخرها تعيينه لابن الشيخ محمد ناجي الشائف البالغ من العمر 23 عاماً والحاصل على الثانوية العامة قائدا للواء الأول مدفعية، من ألوية الجيش الوطني.