تحذير أممي من استخدام المساعدات طعما لنزوح الغزيين    الإعلان عن القائمة الأولية لمعسكر المنتخب الوطني الداخلي في المكلا    بدء المحادثات التجارية بين الصين وأميركا في جنيف    حاشد يتسأل عن توجيهات بمنع ظهور السامعي وباقزقوز في قناة حكومية والأخير يفند والتميمي يوضح    الأرصاد ينبه من الأجواء الحارة في الصحاري والسواحل    وسط توتر بين ترامب ونتنياهو .. واشنطن تلغي زيارة وزير الدفاع إلى إسرائيل    اسعار الذهب في صنعاء وعدن السبت 10 مايو/آيار 2025    عاجل ومحزن لساكني عدن: سفينة وقود مقررة لكهرباء عدن تذهب جهة أخرى    كفى عبثا كفى إذلالا.. أهذه شراكة أم استعمارٌ مقنّع؟    حمير أبين تهجر مواطنها... في نزوح جماعي إلى عدن!    المقاتلون السعوديون يسطرون ليلة بطولية في حلبة "أونيكس" جدة    زيارات ميدانية للدورات الصيفية للبنات في أمانة العاصمة    الترب:مهما كانت التطورات فاليمن لن يغير موقفه من دعم فلسطين    "كذبة ترامب: حين صدّق العالم أن واشنطن تخلّت عن إسرائيل في حربها مع اليمن    ألونسو يخلف أنشيلوتي.. وسولاري يظهر أمام الهلال    السعودية تعيد هيكلة اللاعبين الأجانب في البطولات المحلية    العربي المجبور.. المغلوب على أمره    باكستان تهاجم مستودع صواريخ وقواعد جوية هندية    استشناف الرحلات الى مطار صنعاء خلال اسبوع    النجاح لا يُقاس بالمنصب، بل بما يُنجز على أرض الواقع    شبوة تحذّر العليمي.. "نفط شبوة خط احمر"    لا تمتحنوا صبرهن.. ثورة النساء قادمة    # مفاتيح حقول شبوة    صحيفة: إسرائيل تخطط لتوسيع عملياتها في اليمن واستهداف إيران    الرسائل التي قدمها اعلام الجماعة في تغطيته لزيارة الفريق السامعي إلى مطار صنعاء الدولي    اليمنية توضح عن المسافرين العالقين في الأردن    اضعاف للشعب اليمني وتدمير لامكانياته البشرية والمادية    إثر خلافات أسرية.. رجل يقتل شقيقه بمدينة تعز    صلاح يفوز بجائزة لاعب العام في الدوري الإنجليزي لكرة القدم للمرة الثالثة    دراسة : عدد ساعات النوم الصحية يختلف باختلاف البلد والثقافة    لماذا نقيم مراكز تقديم الخدمة للمواطنين ؟    وزير الأوقاف: تفويج حجاج اليمن سيبدأ الثلاثاء القادم    وكيل وزارة الخارجية ورئيسة بعثة الصليب الأحمر يطّلعان على الأضرار في مطار صنعاء    تصل إلى 100 دولار .. لجنة حكومية تفرض رسوم امتحانات على طلاب الثانوية اليمنيين في مصر    في شوارع الحزن… بين أنين الباعة وصمت الجياع    حتى أنت يا بروتوس..!!    ارتفاع أسعار الذهب قبيل محادثات تجارية مرتقبة بين واشنطن وبكين    الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الجوع في غزة بشكل متسارع    ناطق الحكومة يوضح جانبا من إنجازات وجهود الحكومة في التصدي للعدوان الأمريكي    واقعة خطيرة.. هجوم مسلح على لاعبي فلامنغو    الأسباب الرئيسية لتكون حصى المرارة    لماذا يحكمنا هؤلاء؟    عيد ميلاد صبري يوسف التاسع والستين .. احتفال بإبداع فنان تشكيلي وأديب يجسد تجارب الاغتراب والهوية    أرقام تاريخية بلا ألقاب.. هل يكتب الكلاسيكو نهاية مختلفة لموسم مبابي؟    صنعاء.. عيون انطفأت بعد طول الانتظار وقلوب انكسرت خلف القضبان    سيول الامطار تجرف شخصين وتلحق اضرار في إب    اليدومي يعزي رئيس حزب السلم والتنمية في وفاة والدته    شرطة آداب شبوة تحرر مختطفين أثيوبيين وتضبط أموال كبيرة (صور)    الأتباع يشبهون بن حبريش بالامام البخاري (توثيق)    خبير دولي يحذر من كارثة تهدد بإخراج سقطرى من قائمة التراث العالمي    وزارة الأوقاف تعلن بدء تسليم المبالغ المستردة للحجاج عن موسم 1445ه    النمسا.. اكتشاف مومياء محنطة بطريقة فريدة    دواء للسكري يظهر نتائج واعدة في علاج سرطان البروستات    وزير الصحة يدشن حملات الرش والتوعية لمكافحة حمى الضنك في عدن    المصلحة الحقيقية    أول النصر صرخة    أمريكا بين صناعة الأساطير في هوليود وواقع الهشاشة    أطباء تعز يسرقون "كُعال" مرضاهم (وثيقة)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حقائق التاريخ تفضح زيف اطماع اخوان اليمن بتبعية الوديعة الحضرمية للجوف...
نشر في شبوه برس يوم 29 - 06 - 2021

الجوف كانت قديما جزءا من مملكة حضرموت الكبرى هكذا التاريخ يقول.. حتى عاد المعانيون السومريون - المعانيون مرة ثانية - واقام معين الرهوي الاول مملكة معين عام 525ق.م في جوف حضرموت مستغلا ظروف داخلية وانقسامات ..
لكن كان المعانيين في طورهم الاول عهد الملوك يشكلون حالة افضل ويحرسون محطات تجارة مملكة حضرموت الكبرى ..
ونشاء خلاف بين هذه المملكة ومملكة دومة الجندل في شمال السعودية حاليا ادى الى حرب ببنهما وهزم فيها جيش معين وعاد الى مشارف الجوف وعسكر وهنا انقلب كرب ايل وتر سادن المعبد على الحكم وقتل قائد الجيش الذي هو ولي العهد معين الرهوي الثاني ونصب نفسه مكربا اي الذي يجمع السلطتين الدينبة والسياسية معا ثم غزا ارض مارب وهي ايضا كانت جزءا من مملكة حضرموت الكبرى واطلق عليها العرب اسم جدهم سبا
واحتلها عام 350 ق.م واستبدلوا اسم معين بالاسم سبأ انتسابا الى الارض وليس العصبة سبا بن يشجب بن يعرب وكان عهدهم في هذا الطور المكاربي اسوأ العهود..
تمثل في الغزو والسرقات - لاحظ النقش رقم 10 كرب الوتر- واثارة الفتن والخلافات بين الممالك التابعة لمملكة حضرموت الكبرى اوسان والنبط وقتبان اماراتي ذويزن في وادي ميفعة وذو ريدان في رملة السبعتين وتمكنت مملكة حضرموت الكبرى من اعادة اخضاع بعض ممالكها للوطن الام مملكة حضرموت الكبرى
وادرك ملك سبا اشعر وتر ان الدور القادم عليه فلجاء للحيلة واغتنم مناسبة الاحتفالات الكبرى التي اقامتها مملكة حضرموت في عاصمتها شبوة ومركز احتفالاتها حصن النود العقلة حاليا وحضرتها وفود من كلدان واشور والهند والصين ومصر والروم والحبشة وطبعا ملك سبا أشعر وتر.
واعلن ملك سبا أشعر وتر في كلمته احلال السلام في جنوب الجزيرة وكعربون له فانه يخطب يد شقيقة ملك حصرموت العزيلط..
وبينما مملكة حضرموت تستعد بالافراح كان ملك سبا يستعد للغزو والاحتلال وهجم في نفس موعد القدوم لزفاف العروسة ودمر واحرق شبوة والعقلة وميفعة وقنا ووادي حجر ورخية وعزان واحتل مشرق الجنوب العربي ارض مملكة حضرموت تقريبا عام 150 ق.م

ظهور الربدانيون..

وعقد في حصن العر شبام الاحقاف مؤتمر حميرم عام 135 ق.م
الذي توج الملك ياسر يهنعم الاول الريداني الحميري ملكا وابنه شمهر يهرعش الاول وليا للعهد وتم تحرير حضرموت - الجنوب العربي- والزحف الى سبا التي هي مارب من ارض حضرموت وواصل الريدانيون الزحف الى الهضبة السعيدة وتم تحريرها عام 115 ق.م. واجلاء السبئيين ( المعانيين) للمرة الثانية والاخيرة من الحنوب العربي ارض مملكة حضرموت الكبرى ومن الهضبة السعيدة والجزيرة عموما واتخذوا من ظفار الغرب. أو الثانية عاصمة باللقب الملكي الحميري الطويل - حمير الكبرى - ومن مدبنتهم الام ميفعة عاصمة ثانية.

لاحظ كيف سرقوا قديما اسم سبا العربي ؟! وكيف سرق اللصوص الجدد اسم الجهوية اليمانية واختزلوها لهم موظفين النظرية الصهيونية العالمية التي ظهرت في القرن السابع عشر الميلادي.
لاشك ان الزيف الذي ينتهجه الشماليون بتبعية منفذ الوديعة للجوف تدحضه حقائق التاريخ كما دونتها النقوش الجنوبية الحميرية وبطون كتب التاريخ. ومعاهد الحدود العام 1914 م والعام1934م
ونفس هذا الزيف ايضا يصفع وجوه الجنوبيين المتمسكين بالاحتلال واعتباره وحدة يمنية بينما اليمنيون يعرفون الحقيقة وتتلخص في مطالبهم أمام الدول بتعديل خط حدود اليمن مع الجنوب العربي ارض مملكة حضرموت الكبرى لصالحهم وعلى من يصطف اليوم من الجنوبيين مع اصحاب الشمال/ اليمن/ ان يعرف جيدا انه بموقفه انما يؤيدهم في مطالبهم بتعديل خط الحدود الدولية عما كان عليه في ال 30 نوفمبر 1967م ولن تمر مثل تلك الحيل بعد اليوم على شعب الجنوب العربي الذي هو على موعد مع انتصار الحق باذن الله .

الباحث /علي محمد السليماني


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.